متابعة : سامي جواد كاظمبدأت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق مع بعض المصريين بتهمة الدعوة إلى المذهب الشيعى فى مصر والارتباط بعدة دول منها إيران وسوريا، وتلقى أموال منها.وتؤكد المعلومات أن النيابة بدأت التحقيق مع المجموعة وتضم ١٢ مصريا، تردد أنهم يمثلون أول مجموعة من المتهمين فى قضية «المد الشيعى»، الذين يبلغ عددهم، بحسب مصادر غير رسمية، نحو ٣٠٠ متهم.وقالت مذكرة تحريات مباحث أمن الدولة فى القضية التى حملت رقم ٦٢٤ حصر أمن دولة عليا، إن عدد المتهمين الذين بدأ التحقيق معهم ١٢ متهماً على رأسهم الشيخ حسن محمد شحاتة موسى، وهو شيعى المذهب، كان يعمل فى السابق خطيباً لمسجد كوبرى الجامعة ومقدماً للبرنامج الشهير «أسماء الله الحسنى»، الذى قدمه التليفزيون المصرى قبل سنوات قليلة،إضافة إلى ١١ متهماً آخرين جميعهم من محافظة ٦ أكتوبر. وأشارت المذكرة إلى اعتناق حسن شحاتة وباقى المجموعة أفكاراً متطرفة مخالفة لصحيح الدين الإسلامى منها الادعاء بأحقية سيدنا على بن أبى طالب فى الخلافة عقب وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبطلان خلافة صحابته، وممارسة العبادات بأسلوب يخالف صحيح الدين، بأداء الصلاة على قطعة من الحجر تسمى «الشقفة» وتكون من أرض كربلاء التى استشهد فيها الإمام الحسين بن على، وعدم جواز رفع الأذان أو أداء الصلاة إلا خلف إمام من آل البيت أو من ينوب عنه بإذنه.
وأكدت المذكرة أن شحاتة، المتهم بقيادة المجموعة، عقد عدة لقاءات تنظيمية وتثقيفية فى منازل أعضاء المجموعة، من أجل الدعوة وتكوين أنصار للمذهب الشيعى فى مصر.واتهمت المذكرة شحاتة بالسفر إلى سوريا بدعوة من صالح جوهر، كويتى الجنسية، لمقابلة مسؤول المكتب الشيعى لمرشد الثورة الإيرانية، على خامنئى، فى سوريا، الذى بدوره وجه له الدعوة لزيارة المقدسات الشيعية فى إيران وسافر بالفعل إلى إيران وأقام بها لمدة شهرين تعرف خلالهما على العديد من العناصر والقيادات الشيعية هناك.ووجهت النيابة للمتهمين تهمة ازدراء الأديان، وشملت التحقيقات التى جرت أمس كلاً من حسن شحاتة و٤ متهمين فقط ومن المتوقع أن تستمر عدة أيام.