الصفحة الدولية

عصفور يعطل أكبر مشروع علمي في تاريخ البشر

2241 15:27:00 2009-11-07

عطل عصفور أحد أكبر المشاريع العلمية في التاريخ، بعدما أسقط قطعة خبز في أكبر محطم للذرات في العالم، الذي يمتد على مسافة 17 ميلاً عند الحدود السويسرية الفرنسية، ما تسبب بتوقفه عن العمل.

وتعتبر هذه المشكلة أحدث العقبات التي تواجه المشروع الذي كلّف عشرة مليارات دولار، ويعرف باسم "صادم الهدرون الكبير،" وهو أكبر مسرّع للجزيئات على سطح الأرض، الذي كان من المقرر استخدامه لمعرفة أسرار الذرة وتاريخ نشوء الكون.

وكان الجهاز قد بدأ عمله في سبتمبر/أيلول 2008، لكن مشاكل تقنية اعترضت استمرار التجارب عليه، ما تطلب إغلاقه لفترة من الزمن. وطرأت مشكلة جديدة هذا الأسبوع، تمثلت في وجود قطعة خبز داخل أنابيب التسريع الخاصة بالجهاز، والممتدة على مسافة أميال خارج المختبر.

وقال علماء إن المسرّع كان في تلك اللحظة متوقفاً عن العمل، مضيفين أن سقوط القطعة خلال التشغيل كان سيدفع الجهاز تلقائياً إلى وقف العمل، لكن الأضرار الناجمة عن ذلك قد تكون كبيرة.

ونقل "تقرير ريجستر" البريطاني العلمي عن البروفيسور مايك لامنت، العامل في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية قوله: "يبدو أن قطعة باغيت (نوع من الخبز الفرنسي) سقطت في المسرّع، ويحتمل أن مصدرها أحد العصافير."

يذكر أنه بسبب النوعية الفريدة التي يتمتّع بها الجهاز، وكذلك تعقيده التكنولوجي الخارق، فإنّ ذلك يعني أنّ عطلا كهربائيا بسيطا جدا يمكن أن يؤخّر التجارب لفترات طويلة. ويعمل الجهاز في درجة حرارة قريبة من الصفر، وبالتالي فإن إصلاح أي جزء منه يتطلب إعادة تدفئة المنطقة التي لحقتها الأضرار إلى نفس درجة الحرارة التي يمكن للبشر أن يعملوا في أجوائها.

وهذه العملية تستغرق، وفق المخطط له، شهرا كاملا، وإثر ذلك ينبغي إعادة تبريدها، وهو ما سيستغرق بدوره شهرا إضافيا.

ويُذكر أن العلماء يعملون حالياً على استخدام الجهاز لتنفيذ تجربة طموحة بإطلاق حزمة بروتونات في أنابيبه، في محاولة منهم لكشف أسرار الكون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2009-11-07
ضخامة هذا المشروع والمشاكل التقنية الكثيرة التي ممكن ان تعترض طريق عمله قبل واثناء وبعد اجراء التجارب ..يمكن معها ان تنشر الاخبار الطريفة وكذلك ربما بعض الشائعات والقصص والحكايات ..من يدري ربما نرى جرذان نائمة في تلك الانابيب او اجسام غريبة تمنع اجراء التجارب لانه مشروع طموح جدا. المشروع ضخم وحقيقة تجعل الانسان لايملك الا ان يشكر الله تعالى على ما انعم به على الانسان من قدرة وقابلية على محاولة محاكات مايراه امامه .. سبحانك ياربي ما اعظم شانك واحسن صنعك ..منح الله الانسان قابلية الصنع عن مثال ي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك