ذكرت مصادر موريتانية، أن السلطات السعودية أوقفت أحد الحجاج الموريتانيين بينما كان يتجول في أحد الأسواق بالمملكة مع حاجة موريتانية، طلبت منه أن يصحبها إلى أحد الأسواق المجاورة للحرم المكي.
وقال المصدر، إن عناصر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "أودعوا المعتقل زنزانة ضيقة، وأعطوه أوراقاً طلبوا منه توقيعها، ونتيجة لجهله وفزعه الشديد قام بتوقيعها وسلموه للشرطة"، وفقاً لما نقله موقع الأخبار الموريتاني، الذي يعد وكالة أنباء مستقلة.
وأفادت الأخبار أنه عندما علم القنصل الموريتاني بالأمر قام بالاتصال بهيئة الأمر بالمعروف، التي سلمت أوراقاً تتهم الحاج الموريتاني بأنه ضبط في "مكان مخل بالآداب"، وأنه "كان ينتهك حرمات الله وأن عليه التوبة علناً."
وأوضحت الوكالة أن المواطن الموريتاني ما زال رهن الاعتقال.
ويذكر هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الهيئة المعروفة بالشرطة الدينية في المملكة العربية السعودية، ويكاد لا يتوقف الجدل حول صلاحياتهم، والضوابط التي يلتزم بها في تطبيق ما تعتبره (الهيئة) بالقانون.
https://telegram.me/buratha