في خطوة عززت الاعتقاد بالتقارير التي تحدثت عن حالات تمرد شهدها الجيش السعودي وتهرب من التقدم الى خط النار في مواجهة الحوثيين وانهيار الروح المعنوية بشكل لافت ، اقدم الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز على زيارة قطعات الجيش السعودي في مواجهة الحوثيين امام الحدود مع اليمن في منطقة جازان .وأكد العاهل السعودي عزم بلاده على محاربة المتسللين والفاسدين، وكان الامير خال بن سلطان مساعد وزير الدفاع بمعية الملك ، حيث استعرض معه جانبا من القوات السعودية في منطقة جازان التي شهدت مؤخرا مواجهات بين الحوثيين والسعوديين ، ونجاح الحوثيين في تحقيق التفاف لاكثر من مرة في هذا الجزء الجنوبي من جبهة القتال مع الحوثيين .وعلى صعيد متصل ، إتهم الحوثيون النظام السعودي بالفشل الذريع في تحقيق أي تقدم له في الأراضي والحدود اليمنية، وسقوط إعداد كبيرة منهم بين قتيل وجريح مما تسبب في انهيار معنوياتهم القتالية. وقال بيان الحوثي " ان ذلك الانهزام والأعداد الكبيرة الذين سقطوا مابين قتيل وجريح من الجيش السعودي قد تسبب في تدهور كبير في صفوفهم ومعنوياتهم، مما حذا بقيادتهم إلى استدعاء مجاميع من الجيش اليمني وتقديمهم في الصفوف الأولى للمواجهات، وتولى الجانب السعودي بتحريك الدبابات والمدرعات السعودية من خلفهم ليكونوا الضحية والفداء على الجنود السعوديين"، ووصف البيان هذا الموقف من السلطات اليمنية بانه "المهزلة و العار والفضيحة المدوية والكارثة التي تمس من كرامة كل يمني غيور".واتهم الحوثي في ذات الوقت من أسماهم بقادة الجيش اليمني والأمناء عليه " بإيصال قيمة الدم اليمني إلى هذا المستوى الرخيص لديهم، كون دماء اليمنيين رخيصة لديهم ولا تملك أو تساوي الأثر الذي يخلفه سقوط ضحايا من الجنود السعوديين" .واعلن مسؤولون سعوديون إنه تم إخلاء أكثر من 200 قرية في المنطقة الحدودية، منذ أن أطلقت السعودية حملة عسكرية الشهر الماضي ضد الحوثيين اليمنيين، بعد أن تسلل بعضهم إلى الأراضي السعودية وسيطروا على مواقع حدودية. واكدوا أن السلطات السعودية قامت بإعداد خيام لاستقبالهم، و افتتحت مدارس مؤقتة ومستشفيات في هذه المخيمات.وكان الحوثيون أعلنوا في وقت سابق أن عدة مناطق حدودية تعرضت مساء أمس إلى 43 غارة جوية سعودية ترافقت مع قصف مدفعي،وتواصل محاولات الجيش السعودي التسلل إلى منطقة جبل المدود .
https://telegram.me/buratha