تعرض الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية العضو المنتدب لجهاز أبوظبي للاستثمار، لحادث سقوط طائرة شراعية كان يستقلها في بحيرة بالمملكة المغربية.
وقد تم إنقاذ الطيار وهو في حالة جيدة، ولازال البحث مستمراً عن الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، شقيق رئيس دولة الإمارات، الشيخ خليفة بن زايد، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام."
وقالت وكالة الأنباء المغربية إن الطائرة الشراعية التي كان يستقلها الشيخ أحمد سقطت في بحيرة شمال مدينة الصخيرات.
يشار إلى مجلة "فوربس" صنفت الشيخ أحمد في العام 2009 في المركز السابع والعشرين بين أكثر الشخصيات نفوذاً.
وكان الشيخ قد صرح في مقابلة مع صحيفة "هاندلسبات" الألمانية اليومية بأنه يفضل "أن ينظر إلى جهاز أبوظبي للاستثمار بوصفه مؤسسة تنويع استثمار على المستوى العالمي، مع الأخذ بالاعتبار أن الجهة المالكة للجهاز هي حكومة أبوظبي."
وقال إن الرسالة الوحيدة لجهاز أبوظبي للاستثمار، الذارع الاستثمارية الرئيسية لإمارة أبوظبي، والتي لم تتغير منذ 30 عاما هي ضمان رفاه أبوظبي الحالي والمحافظة عليه.
ورفض الشيخ أحمد الكشف عن موجودات الصندوق، فيما قدرتها مصادر عالمية بأنها تتراوح بين 300 و800 مليار دولار.
وقال إنه ليس من سياسة الصندوق الكشف عن موجوداته، لكنه أشار إلى أن شقيقه، رئيس الدولة، والصندوق، صرح علناً بأن المبالغ التي قدرتها وسائل الإعلام وأشارت إليها مبالغ فيها.
وكان تقرير رسمي أصدره جهاز أبوظبي للاستثمار، قد أفاد بأن حصة الأسواق الأمريكية الشمالية من استثماراته تتراوح ما بين 35 و50 في المائة، في حين تتراوح حصة أوروبا ما بين 25 إلى 35 في المائة.
وبحسب التقرير الذي أصدره الجهاز بما ينسجم مع المعايير الدولية الجديدة لعمل الصناديق السيادية، فإن 80 في المائة من استثماراته تدار عبر مدراء صناديق حول العالم.
ويعتبر " جهاز أبوظبي للاستثمار " الذي تأسس في عام 1976 مؤسسة استثمارية عالمية تستثمر الموارد المالية نيابة عن حكومة أبوظبي وتنتهج إستراتيجية تركز على تحقيق العوائد على المدى الطويل.
https://telegram.me/buratha