زار وفد العتبتين المقدستين يوم الإثنين ممثلية جامعة "أهل البيت (عليهم السلام)" وممثلية جامعة "المصطفى (ص)" في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، حيث ألتقى الوفد بالكادر التعليمي والإداري وتم مناقشة الواقع التعليمي لمحبي أهل البيت (عليهم السلام ) في هذه البلاد أبرز العقبات التي يواجهها، وقد حضر في هذه اللقاءات وفد من جامعة "الكوثر" الإسلامية.
على هامش فعاليات الاسبوع الثقافي الرابع للعتبة الحسينة المقدسة والذي يقام في العاصمة الباكستانية إسلام آباد وبالتعاون مع جامعة "الكوثر" وبمشاركة العتبة العباسية المقدسة، زار وفد العتبتين المقدستين يوم الإثنين ممثلية جامعة "أهل البيت (عليهم السلام)" وممثلية جامعة "المصطفى (ص)" في إسلام أباد، حيث ألتقى الوفد بالكادر التعليمي والإداري وتم مناقشة الواقع التعليمي لمحبي أهل البيت (عليهم السلام ) في هذه البلاد أبرز العقبات التي يواجهها، وقد حضر في هذه اللقاءات وفد من جامعة الكوثر الإسلامية.
وقد بيّن مسؤول العلاقات والشؤون الدولية في الممثلية «السيد أنيس منصور» إن جامعة المصطفى (ص) قد افتتحت خلال الثلاث سنوات منذ تأسيسها أربع مدارس، اثنين منها في إسلام اباد واثنين في كراتشي، كما إنها تشرف على (14) مدرسة اخرى، وتحتوي هذه المدارس على أكثر من (1500) طالب وطالبة.
مبيناً إن "العمل جاري على رفع أعداد هذه المدارس ليصل إلى (25) مدرسة، خلال هذه السنة، كما يكون من أولويات انشاء المدارس هي في المناطق المحرومة من الخدمات".
وأضاف "في باكستان توجد أكثر من 450 جامعة ومدرسة دينية لأتباع أهل البيت علهم السلام، يرتادها أكثر من (15000) طالب، ومن هذه الجامعات جامعة الكوثر وجامعة المنتظر (عج) والمصطفى (ص) وغيرها".
ومن جانبه بين نائب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة «السيد أفضل الشامي» إن "هذا العمل التي تقوم به جامعة الكوثر وجامعة المصطفى (ص) وغيرها من الجامعات في هذه البلاد، بالتأكيد هو يندرج ضمن عنوان الجهاد في سبيل الله، لان من أهم قضايا هذا البلد هو الحفاظ والدفاع عن هوية الانتماء لمذهب أهل البيت (ع) مهما كلف الثمن".
وأضاف أن "الحرب في الوقت الراهن على أتباع أهل البيت(ع) في مختلف بقاع الأرض، هي حرب سلاح، سواءً بالتفجيرات أو التهجير أو القتل على الهوية".
مبيناً "وبجهودكم هنا في هذه البلاد أن شاء الله تعالى سيبقى أتباع أهل البيت(ع) محافظين على هويتهم الولائية، بل سيزداد العدد بإذن الله تعالى".
كما أوضح الشامي "إن أتباع الرسالة المحمدية الأصيلة في هذا البلد والبلدان الأخرى، هم الخط الدفاعي الأول عن مراقد أئمة الهدى (عليهم السلام) في العراق".
وفي نهاية الزيارة تقدم ممثلي هذه الجمعات والمدارس بالشكر الجزيل لوفد العتبتين المقدستين، على هذه الزيارة والتي أعطت دافع معنويا وروحياً لكل المنتمين في هذه المؤسسات سواء كان كادراً تدريساً أو أدارياً أو الطلبة الدارسين.
يذكر أن هذا الأسبوع الثقافي يعد الثاني من نوعه ثقافيا على مر التأريخ في شبه القارة الهندية بعد مهرجان "أميرالمؤمنين (عليه السلام)" في الهند الذي أقامته العتبة العباسية المقدسة في العام الماضي والأول من نوعه هذا العام فيها من حيث التعاون في اقامته مع جامعة أكاديمية في هذه المنطقة.
...............
12/5/140304 تحرير علي عبد سلمان
https://telegram.me/buratha