نعت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة رحيل خادم الامام الحسين عليه السلام الشاعر والرادود الحسيني الحاج (محمد حمزة الكربلائي) الذي قضى نحبه فجر يوم الاحد /21 /جمادي الاول/ 1435 هجرية المصادف 23 /اذار /2014 ميلادية ،وذلك اثر مرض عضال.
وقال نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد (افضل الشامي) ” ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ وفاة خادم الامام الحسين عليه السلام الشاعر والرادود الحسيني الحاج (محمد حمزة الكربلائي)، موضحا ان الفقيد يمثل علما من اعلام خدمة المنبر الحسيني في كربلاء”.
واضاف الشامي ان الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة شهدت اعلان حالة التاهب والاستعداد لاستقبال جثمان الفقيد لاداء مراسيم الزيارة والصلاة قبل ان يوراى جثمانه الثرى، مبينا ان مراسيم الصلاة اقيمت بامامة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي تبعها اقامة مجلس حسيني داخل الصحن الشريف.
يذكر إن المرحوم الحاج محمد حمزة الكربلائي من مواليد مدينة كربلاء (1949م) ونشأ فيها وتعلم نظم الشعر الحسيني على يد امير الشعراء المرحوم الحاج كاظم منظور الكربلائي فيما تعلم القاء القصائد على يد الرادود الحسيني الكبير المرحوم الحاج حمزة الزغير والرادود الكبير المرحوم مهدي الأموي الكربلائي، ونظم الفقيد الشعر منذ صغره وقرا له العديد من الرواديد من بينهم الرادود الحاج (حمزة الصغير) وارتقى المنبر في ستينيات القرن الماضي، وخلف استاذه (حمزة الصغير) بقراءة مراسم العزاء لاطراف مدينة كربلاء ومواكبها.
والجدير بالذكر: ان الفقيد تعرض لمراقبة ومتابعة واعتقال مرات عديدة من قبل ازلام النظام البائد نتيجة خدمته للمنبر الحسيني،ونتيجة هذا الاضطهاد سافر الى خارج العراق مكملا مسيرته في احياء مراثي اهل البيت (عليهم السلام) وعمل جاهدا بفتح الدورات التدريبية للارتقاء بمستوى القصيدة والالقاء وتنشئة جيل حسيني قادر على مواكبة الطريق.
16/5/140325