أعلن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين رفضه إعلان مؤتمر بأندونيسيا، الشهر الماضي، الجهاد ضد الشيعة، وطالب المسلمين جميعأً بنبذ الفرقة والعمل على توحيد الكلمة التي من شأنها تقوية الأمة وليس إضعافها وتفتيتها.
ونقلت وكالة الأناضول التركيةـ عن علي محيي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان صحفي أصدره الاتحاد، أن الاتحاد “يرفض أي دعوات تفت في عضد الأمة الإسلامية أو تؤسس لفتنة بين مذاهبها”، مؤكدًا أن “الاتحاد (مقره قطر) دائماً ما سعى لتوحيد كلمة المسلمين واتحادهم ونبذ الفرقة التي أصابت الأمة بالضرر البالغ وأضعفتها” .
وأضاف: “إعلان الجهاد لا يصح أن يكون من خلال مؤتمر ينعقد هنا أو هناك خاصة أن ذلك لم يجد نفعاً يوماً من الأيام ولا يجب أن يكون ضد المذاهب الإسلامية وأبناء الأمة بعضهم البعض ، بل يجب أن يكون ضد أعداء الأمة”، مشيرًا إلى أن “إعلان الجهاد يكون من شأن الدول الشرعية وليس من خلال المؤتمرات” .
وعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا يوم 25 أبريل الماضي أول مؤتمر لـ”التحالف المناهض للشيعة” في العالم، وتخلل المؤتمر دعوات إلى “الجهاد” ضد الشيعة، والذين يبلغ عددهم قرابة المليون من إجمالي 250 مليون من سكان إندونيسا (86 % منهم مسلمون).
وطالب “التحالف المناهض للشيعة” الحكومة الإندونيسية بحظر فوري للمذهب الشيعي وإلغاء تراخيص المؤسسات والمنظمات التي يملكها شيعة.
7/5/140507
https://telegram.me/buratha