انتقدت منظمة العفو الدولية تجاهل تقرير أممي لجرائم الإبادة الجماعية التي تجري ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى.
أكد تقرير للأمم المتحدة أن هناك أدلة وافرة حول ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في أفريقيا الوسطى إلا أنه نفى وجودة إبادة جماعية للمسلمين وأعدت التقرير الأولي لجنة تحقيق دولية كلفها الأمين العام للأمم المتحدة في يناير الماضي.
وحذر التقرير من أنه في حالة عدم تدخل المجتمع الدولي بإرسال المزيد من قوات حفظ السلام إلى البلاد قد يتدهور الوضع بشكل سريع وتنزلق البلاد إلى حملات من التطهير العرقي والمذابح.
من جانبها اعترضت منظمة العفو الدولية على ما جاء في التقرير وقالت جوان مارينر "أود أن أقول إن التقرير يتجاهل الحقيقة الواضحة وهي أن عمليات التهجير القسري واسعة النطاق للمسلمين في أفريقيا كانت هدفا لعمليات العنف لا إحدى نتائجها".
وأكد مارينر أن الأمر ليس سرا حيث تعلن الميليشيا المسيحية أنها تنوي قتل أو ابعاد المسلمين من المناطق التى تسيطر عليها وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد أكدت قبل 4 أشهر وجود عمليات تطهير عرقي في أفريقيا الوسطى موجهة اللوم للمجتمع الدولي علي عدم تدخله لوقف ما يجري.
وأطلق مسلمو أفريقيا الوسطى صرخة استغاثة مدوية للمجتمع الدولي من أجل إنقاذهم من المذابح فقد قال “عبد الرحمان دودو سعودي” الناطق بإسم الطائفة المسلمة في بانغي : “نزع سلاح المسلمين والمسيحيين ليس الحل الذي سيجلب السلام لإفريقيا الوسطى”.
وأضاف: “نحن عالقون هنا منذ أشهر، مسلمو الكيلومتر 5 يعيشون في الخوف والألم. لو لم تكن القوات الفرنسية هنا لحمايتنا، لصرنا جميعاً في عداد الأموات”.
..........
3/5/140608
https://telegram.me/buratha