أطلقت جمعية العمل الإسلامي في البحرين حملة للتضامن مع آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر النمر والتي تمر اليوم الذكرى السنوية الثانية على اعتقاله من قبل سلطات آل سعود حيث قضى الشيخ النمر سبعمائة يوم في السجون السعودية.
وقالت الجمعية في بيان على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس البوك" ، أن" الجمعية قررت أطلاق حملة أسبوع التضامن مع الشيخ النمر للمدة من 12 شعبان إلى 18 شعبان 1435الموافق 11 حزيران إلى 17 حزيران 2014 م، وتحت شعار "فقيه الإيمان والجهاد وفاءا للرجل التقي الورع الإصلاحي الثائر، الذي خرج يطالب بالإصلاح ورفع الضيم والمشاركة السياسية، للمواطنين القاطنين في المناطق الشرقية من السعودية الشيخ المجاهد نمر النمر " مبينة أن" فصائل الحراك المطلبي في البحرين والمنطقة الشرقية ستشارك في الحملة".
وتساءلت الجمعية إلى أن" الشيخ النمر اذا لم يسرق الثروة، لم يُحضر الاحتلال الأمريكي إلى بلاد الحرمين، لم يدمر قبر النبي وقبور الصحابة والأولياء، لم يذبح، لم يحرق، لم يصلب على ماذا يستحق الاعتقال بدون محاكمة وهل سيمر هذا الأمر في الضمير العالمي كما مرّ غيره من الفظاعات؟؟ أم أن العالم سينتصر لقيم الخير والحب والجمال، بوجه الشر والجهل والظلام".
يذكر أن آية الله المجاهد الشيخ نمر باقر النمر اعتقل في عام 2003 بسبب إقامته صلاة الجمعة في "ساحة كربلاء" بالعوامية ، وقد طُلب منه بالإضافة إلى ترك إقامة صلاة الجمعة والبرامج المختلفة إزالة البناء الذي تقام فيه الصلاة في ساحة كربلاء ليطلق سراحه ، وفي عام 2004 طوّقت قوات آل سعود برفقة رجال المباحث منزله طالبين منه مصاحبتهم وذلك للضغط عليه لإلغاء مهرجان "البقيع حدث مغيّب".
و استدعي الشيخ النمر من قبل سلطات آل سعود في عام 2005 لإلغاء مهرجان (البقيع ..الخطوة الأولى لبنائه) ، واعتقلت السلطات السعودية في عام 2006 الشيخ النمر لمدة أسبوع أثناء عودته من البحرين حيث كان يقام "مؤتمر القرآن الكريم" واتهم بـ : تدريس المذهب الشيعي في المدارس، بناء البقيع والمحاضرات التي يلقيها".
وفي عام 2008 أجبر الشيخ النمر على توقيع تعهد بعدم إلقاء الخطب لاسيما خطب الجمعة والدروس حيث قضى يوماً وليلة في السجن الإنفرادي وذلك بعد استدعائه لإمارة الدمام ، وفي عام 2009 تعرض الشيخ المجاهد لملاحقات من قبل قوات آل سعود بعد خطاب ألقاه على خلفية أحداث البقيع إلا أنه توارى عن الأنظار بعد تطويق منطقة العوامية بالأمن المدجج بالسلاح، والتضييق على أهلها بالعقاب الجماعي".
ومنذ 8 حزيران عام 2012 أقدمت سلطات آل سعود على اعتقال آية الله النمر إذ فتحت عليه الرصاص الحي فأصيب على إثرها بأربع رصاصات في فخذه الأيمن، وقامت باختطافه من موقع الجريمة فاقداً لوعيه لتنقله إلى المستشفى العسكري في الظهران وبعد ذلك إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض ثم إلى سجن الحائر ولحد الآن الشيخ النمر مايزال محجوزا لدى سلطات آل سعود ".
19/5/140609
https://telegram.me/buratha