الصفحة الإسلامية

العتبة العباسية المقدسة توصل العشرات من أطنان المواد الغذائية إلى مدينة آمرلي الشيعية في العراق

2047 07:46:10 2014-09-19

زار وفدٌ مشترك من العتبة العباسية المقدسة وفرقة العباس(عليه السلام) القتالية من محافظة كربلاء مدينة آمرلي ذات الغالبية الشيعية بمحافظة صلاح الدين العراقية، وتأتي هذه الزيارة لتقديم الدعم العسكري واللوجستي والمعنوي لأهالي مدينة آمرلي والقطعات العسكرية المرابطة هناك.

ضمن سلسلة الزيارات التي قامت وتقوم بها العتبة العباسية المقدسة من مدينة كربلاء إلى مدينة آمرلي الشيعية بمحافظة صلاح الدين العراقية زار وفدٌ مشترك من العتبة العباسية المقدسة وفرقة العباس(عليه السلام) القتالية هذه المدينة الصامدة، وتأتي هذه الزيارة لتقديم الدعم العسكري واللوجستي والمعنوي لأهالي مدينة آمرلي والقطعات العسكرية المرابطة هناك.

وبين رئيس الوفد عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة والمشرف على فرقة العباس(ع) القتالية الأستاذ «ميثم الزيدي»: "بعد زوال غمامة الحصار الإرهابي الذي فُرض على هذه المدينة الصابرة والصامدة (ناحية آمرلي) وُضِعت خطة لإغاثة الناحية من الجانب الإنساني والعسكري الذي عاشته سابقاً".

مُبيّناً: "هذه الخطة اعتمدت عدة مراحل فابتدأت بزيارة استطلاعية قبل فكّ الحصار عنها للوقوف على طبيعة الموقف من الناحية الإنسانية والعسكرية، ودراسة سبل إيصال المؤن الغذائية لها وللقطعات العسكرية، وبحمد الله بعد أن استطاعت قوات الجيش بمساندةٍ من قوات الحشد الشعبي الذين لبّوا نداء المرجعية الدينية العُليا للدفاع عن الوطن، كانت هناك زيارة أخرى لهذه المدينة بعد فكّ الحصار عنها".

وأضاف الزيدي: "في الزيارة الثانية لهذه المدينة تمّ وضع خطة لتقديم الدعم اللوجستي ونشر قوات قتالية فيها، حيث عمدت العتبة المقدسة إلى إيفاد منسّقين من قبلها إلى هذه المدينة عملهم إجراء اتصالات وزيارات للقطعات الأمنية والإدارية من أجل تسهيل إيصال الاحتياجات الضرورية، وكذلك التنسيق مع كفلاء المواكب والهيئات الحسينية في المناطق المجاورة من المحافظات القريبة من أجل تقديم الدعم".

مُوضّحاً: "أما هذه الزيارة فهي تأتي تتمّةً للخطوات السابقة، حيث تمّ نشر (500) مقاتل على حدود هذه المدينة لتكون تحت إمرة القيادات العسكرية الموجودة هناك، بالإضافة إلى إيصال وإدخال عشرات الأطنان من المواد الغذائية وتوزيعها على الأهالي والقطعات العسكرية المنتشرة في محيط المدينة".

................

9/5/140919

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك