الصفحة الإسلامية

خدام آل البيت يحولون المنابر الحسينية إلى تحشيد ضد الإرهاب

2009 10:45:04 2014-11-09

مع بداية شهر محرم الحرام وصولا الى أربعينية الإمام الحسين (ع) تبدأ حركة مجالس العزاء الحسيني الخاصة بالرجال والنساء على حد سواء، وفي تلك المنابر يسعى القارئ إلى شرح واقعة الطف بأسلوب شعري شجي يثير الحزن في نفوس الحاضرين.

المجالس الحسينية هذا العام اختلفت منذ اللحظة الأولى لإطلالة شهر محرم بعد القرار الذي اتخذه معظم شعراء المنابر وقراءها في تحويلها إلى ساحات للتحشيد ضد الهجمات الإرهابية التي طالت البلاد منذ عدة أشهر.

وقال الشاعر الحسيني حسن الكربلائي، إن "الإرهاب يهدف في هذه المرة إنهاء الشعائر الحسينية من خلال القضاء على الشيعة في العراق وتهديم المقدسات كما فعلوا في سوريا"، مبينا "رغم تلبية الآلاف لنداء المرجعية العليا الخاص بالجهاد الكفائي والذهاب إلى ساحات القتال ومواجهة الإرهابيين إلا إننا كقراء نعتلي المنابر ونقرأ القصائد الحسينية وجدنا بان من صميم واجبنا أن نوجه الناس من خلال تلك المنابر".

وأضاف، ان "البكاء والنحيب وحده لا يفي بالغرض فثورة الإمام الحسين (ع) لا تهدف إلى إثارة الحزن في نفوس الناس فقط ولكنها دروس وعبر للتضحية والشهادة الحقة ولا بد من استغلالها بشكل يخدم الناس بشكل إيجابي للتصدي للهجمات الإرهابية".

في ذات الوقت، قالت إحدى القارئات الحسينيات إنها وزميلاتها قمن بتغيير دفة الحديث في هذا العام والتأكيد على حماية المقدسات والتمسك بمبادئ آل البيت والتشديد على الالتزام بالأهداف الرئيسية التي جاء من أجلها الحسين (ع) إلى مدينة كربلاء واستشهد فيها وترك المظاهر التي لا تمت بصلة إلى الشعائر الحسينية".

وشددت القارئة أم حسن على "قيامها بواجبها تجاه النساء من خلال توجيههن لترك المظاهر الاجتماعية التي يفسرها البعيد على إنها رياء لا علاقة له بواقع الثورة الحسينية بعد انعكاس بعض المظاهر السلبية التي تقوم بها بعض النساء من خلال استخدام المجالس الحسينية للتبرج وتبادل الأحاديث الجانبية وترك الأهداف الرئيسية".

وشهدت كربلاء المقدسة خلال شهر محرم توافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه، حيث أحيوا ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وأخيه العباس (عليهما السلام)، والتي حلت في اليوم العاشر من محرم الحرام.

............

21/5/141109

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك