دعت منظمة شيعة رايتس ووتش الدولية المجتمعين في الدورة الخامسة والثلاثين لقادة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة في قطر بان تتضمن اجندات الدورة القادمة جملة من القضايا الحقوقية والانسانية الهامة، سيما شؤون المجتمعات الشيعية وأفرادها من مواطني دولكم المحروسة.
وأضافت المنظمة التي مقرها في واشنطن أن اغلب المسلمين الشيعة في دول الخليج يعانون تضييقا أحيانا وانتهاكا أحيانا على صعيد الحقوق الخاصة والعامة، وهم يشعرون بالتهميش والإقصاء الذي تمارسه بعض السلطات في الخليج على خلفية مذهبية وسياسية، كانت في حقيقتها شؤون خاصة لا تتعلق بحقوق المواطنة أو واجباتها.
وأوضحت المنظمة في بيانها التي اطلعت وكالة نون على نسخته ” لطالما كانت المذهبية الشيعية تنسحب بشكل مباشر وغير مباشر على المواطنين الخليجيين دون مبرر، فيما كانت ولا تزال بعض الجهات الدينية المتشددة تمارس كافة انواع التحريض، وبث الكراهية بين صفوف بقية المواطنين بالضد من نظرائهم الشيعة، وهو امر بات يمثل خطرا متناميا يستهدف السلم الأهلي والعيش المشترك في البلدان الخليجية، وما جرى من اعتداء إرهابي مؤخرا في منطقة الإحساء ضد مدنيين عزل شيعة كانوا يمارسون طقوسا دينية، كان ابرز دليل على ما نرمي اليه في هذا المقام.
ودعت في بيانها جميع القادة الذين سيجتمعون في قطر خلال القمة المرتقبة، تدعوهم إلى إيجاد حلولا فاعلة وناجعة ترتكز على المساواة والعدالة بين كافة مواطني دول الخليج، وتجريم المحرضين على العنف والكراهية والتمييز العنصري والديني، لما لتلك الإجراءات القانونية من تداعيات ايجابية تنعكس على وضع المجتمعات والحكومات.
33/5/141210
https://telegram.me/buratha