صرح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اکبر هاشمي رفسنجاني بان مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) قد اذهلت العالم وسطرت ملحمة اخري في هذا المسار.
خلال الاجتماع المشترک للطلبة الجامعيين في الجامعات الحکومية والجامعة الاسلامية الحرة في انحاء البلاد، اشار آية الله هاشمي رفسنجاني الي الحشد البشري الهائل المشارک في مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) وقال، ان هذه المراسم اذهلت العالم بعظمتها وسطرت ملحمة اخري من قبل محبي اهل بيت النبوة (ع) سواء الشيعة او السنة وما زاد من عظمتها سخاء وکرم الضيافة من لدن الشعب العراقي.
واکد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بان هذا الانموذج الوحدوي يمکنه ان يشکل قدوة لجميع القطاعات والمجتمعات والدول الاسلامية واثبت بان المسلمين لو اتحدوا سيحققون انتصارات باهرة، وان الفکر الاکثر حمقا هو خلق التفرقة بين الشيعة والسنة.
واکد آية الله هاشمي رفسنجاني ضرورة الوحدة في العالم الاسلامي خاصة بين الشيعة والسنة واضاف، هنالک مليار و 700 مليون مسلم يعيشون في 60 دولة مستقلة في العالم ولو اتحدوا سيبلورون قوة ونفوذا لا يوصفان وسيکونون مصدرا لتطورات هائلة.
وفي جانب اخر من حديثه اکد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اکبر هاشمي رفسنجاني ضرورة صون وتعزيز الوحدة بين الحوزة العلمية والجامعة.
وقال آية الله هاشمي رفسنجاني ان الآصرة بين طلبة الحوزة العلمية والطلبة الجامعيين تثمر عن امتزاج الدين والعلم والسمو والالتزام والتخصص، وفي ظل هذه الآصرة تنتشر افکار هاتين الشريحتين في المجتمع والجامعة.
وحيا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ذکري استشهاد آية الله الدکتور محمد مفتح وقال، لقد کان ذا شخصية معتدلة وهادئة وادرک جيدا وبکل وجوده مخطط الاستعمار الذي يقضي بفصل شريحتي الحوزة والجامعة عن بعضهما بعضا.
واشار آية الله هاشمي رفسنجاني الي انه باستشهاد الدکتور مفتح تمت ماسسة فکر الوحدة بين الحوزة والجامعة من قبل الامام الراحل (رض) واضاف، ان هذا الاجراء الوحدوي الذي قام به الامام الراحل (رض) في تلک الفترة التاريخية من الثورة الاسلامية کان مهما جدا لهدوء المجتمع واثمر عن الوحدة وعدم المواجهة بين الحوزة والجامعة.
واکد بان تعزيز التوعية الفکرية الدينية عبر التعامل والتبادل الفکري بين هاتين المؤسستين اي الحوزة والجامعة يعد من اهداف الثورة الاسلامية.
18/5/141220
https://telegram.me/buratha