الصفحة الإسلامية

عتباتُ كربلاءَ تستكملُ استعداداتِها لإقامةِ مهرجانٍ عالميٍّ تنطلقُ فعّاليّاتُهُ فيْ ذكرى ولادةِ الرّسولِ الأعظمِ

1793 08:59:56 2014-12-26

استكملت إدارة العتبتين المقدسيتين الحسينية والعباسية استعداداتهما لإقامة مهرجان ربيع الرسالة العالمي التاسع.

وقال (علي كاظم سلطان) عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان : إن العتبتين المقدستين استكملتا استعداداتهما لإقامة مهرجان ربيع الرسالة العالمي بدورته التاسعة تيمناً بذكرى ولادة رسول الإنسانية محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) ، مبيناً أن المهرجان الذي سيحمل شعار (الرسول الأكرم ...إتمام للكلمة وإئتلاف للفرقة ) سيسلط الضوء على شخصية الرسول الأكرم من خلال بحوث أكاديمية لأساتذة الجامعات داخل وخارج العراق.

وأضاف سلطان إن اللجنة التحضيرية للمهرجان ارتأت في هذا العام تكليف جامعة واسط بالإعداد لمؤتمر الأكاديميين الذي يقام ضمن فعاليات المهرجان للفترة من الخامس عشر ربيع الأول إلى السابع عشر منه ".

وأضاف سلطان :" هناك شخصيات في المهرجان تشترك من كافة الجامعات العراقية بكل أطيافها للمشاركة ببحوث علمية حول شخصية الرسول, موضحاً أن المهرجان سيشهد أمسيات شعرية وقرآنية ومعرضاً للكتاب العلمي ومعرضاً للخط والزخرفة ونشاطات أخرى .

من جهته تحدث عميد كلية التربية الرياضية في جامعة واسط ورئيس لجنة التنسيق مع العتبات المقدسة الدكتور مازن الحسيني قائلاً :" تم الاجتماع التحضيري الأول بين اللجنة العليا المشرفة على المؤتمر الأكاديمي التاسع لربيع الرسالة واللجنة المشرفة من قبل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة , وتم الاتفاق على آليات العمل والأمور المتعلقة بنجاحه, مبيناً أن جامعة واسط فخورة باختيارها ضمن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأكاديميين وكذلك لجنة تقييمية للمؤتمر ".

وأضاف الحسيني:" إن المهرجان فيه الكثير من الاتجاهات من معارض وبحوث وطروحات لغرض التعايش السلمي بين الحضارات الذي يعتبر المحور الأساسي له ,والإخوة المعدون للمهرجانات السابقة ذات خبرات وكفاءات يطمحون بأن يكون متميزاً عن باقي الأعوام السابقة بفضل وبركة الإمام الحسين (عليه السلام) ".

فيما قال رئيس قسم الصحة البيئية في جامعة كربلاء وعضو اللجنة الدائم للمهرجان الدكتور جليل جاسم محمد هنون :"  سيكون لهذا المهرجان عدة محاور رئيسية وأهمها دور فتوى المرجعية في وحدة صف الشعب العراقي بشكل عام , وكذلك دور التعاليم السماوية والمؤسسات الدينية في تقوية الصف ولملمة الشمل بين أبناء هذا البلد واستيعاب الطوائف والأديان الأخرى وكان للعتبة الحسينية المقدسة دور متميز في ذلك على المستويين  الإقليمي والدولي ".

10/5/141226

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك