الصفحة الإسلامية

رسول الرحمة ماخُلِقتَ عبثاً.

1708 2015-01-12

وصفة دوائية نادرة, وإكسير إسطوري, منحنا إياه الخالق العظيم, ألا وهو الرسول الكريم, ليهدينا للدين الحنيف, حتى أمسى الإسلام أصل البقاء لهذه الامة, وأحاديثه القدسية المقدسة تصب في مبادىء الحياة, وإدارة الدولة وقيادة المجتمع, بكل مكوناته وشرائحه وقومياته, في دولة إسلامية مدنية.
ولدت بمولده المعجزات إنه الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم الصراط المستقيم ومصباح الدجى وخير الورى.

نبي الرحمة النبي العربي نبراس الأمة ومتراسها وعنوان الفضيلة ومناقبها لقد أفتخرت الإنسانية به لأنه رمزها الذي رسم درباً للإنتصار وعبد طريقاً للعدالة ومهد سبيلاً للكرامة في الأقوال والأفعال السير على نهجه أعظم القيم ومنه تشع جواهر الكلم وتسمو به مكارم الأخلاق وتستمد خلقاً مضافاً لها لتكون مصدر الإضاءة الروحية والإشعاع السماوي فكنت نوراً للقلوب المظلمة الساكنة وكنت الحياة لأرض تائهة ونفوس ضائعة وملايين معذبة إنك رجل في أمة.

ديباجة لطيفة وموعظة بالغة حين قال (بأمي أنت وأبي) أموالكم ودماؤكم وأعراضكم حرام فلا تمييز ولا تفضيل إلا بالتقوى أحيت القلوب بالمناجاة والرجاء وبددت اليأس والقنوط من خلال فكر الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله ممتئلاً بالهمة والعزيمة والحمية والإصرار للقضاء على الفكر الوثني الجاهلي بأن هذه السماء والأرض لم تخلق عبثاً.

رغم نعيق الغربان وخديعة الذؤبان ناضلت من أجل الفقراء لأنهم لايمتلكون جاهاً فكنت أنت الجاه والغنى والرفعة والسمو وتطاحنت العملاء من أجل أن يخنقوا نورك ونور دينك ولكن هيهات أن تمكنوا فالخالق البارىء فداك بأبن عمك وزوج بضعتك الإمام علي (عليه السلام) وقد وضعك في أعلى عليين لنشر رسالتك السماوية فأنت أرفع الأنبياء شأناً وأشدهم بلاءا وأكثرهم مظلومية وأعظمهم صبراً وأفضلهم ديناً.

الهادي المهدي الذي رفع لواء التوحيد والوحدة للبشرية جمعاء فزرع الإنسانية والسلام والموآخاة بين كل الأديان والشعوب.
ما أحوجنا اليوم الى رص الصفوف والتعاون والتسامح لنكون خير خلف لخير سلف فنحن أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر وما عسانا إلا أن نقتدي برسولنا الكريم وأهل بيته الطاهرين لأنهم معدن الرسالة وأصل النبوة فطوبى للرحماء وطوبى لأتقياء القلوب ولصانعي المحبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك