افاد تقرير تابعته وكالة أنباء براثا التشيع ينتشر بسرعة كبيرة في عدد من المدن الجزائرية الكبرى، كالعاصمة ووهران وسطيف وباتنة.
وكشفت مصادرمطلعة بحسب التقرير، عن أن الأنشطة الثقافية، وخطاب المقاومة من أسباب تحول الجزائريين الى المذهب الشيعي.
وبحسب التقرير "ترعى جمعيات وتنظيمات أهلية وثقافية هذا التبادل، وبعضها تمت تسوية وضعه القانوني والآخر يعمل دون اعتراف رسمي، وأمام أعين السلطات". ولم يستغرب الباحث في شؤون التيارات الإسلامية محمد بن زيان "تنامي النشاط الشيعي في الجزائر"، معتبرا أن "البلاد صارت أرضية خصبة لمختلف التيارات الدينية والمذاهب الوافدة".
وبدى واضحا ان التشيع نجح في الامتداد على حساب المذاهب الأخرى في الجزائر مثل الصوفية والأباظية.
وتعتبر الجزائر البلد السني الوحيد الذي يدرج عاشوراء في خانة أيام العطل مدفوعة الأجر، كعيدي الفطر والأضحى والمولد النبوي الشريف، وهو الأمر الذي يعارضه أنصار التيار السلفي ويعتبرونه انحيازا غير مبرر وخدمة مجانية لغير المذهب السني.و اخيرا الناشط الحقوقي أنور مالك، يكشف عن اكثر من خمسة آلاف متشيع جديد في الجزائر.
38/5/150214
https://telegram.me/buratha