أعرب السفير السوداني في العراق عن صعوبة أن يصف المرء شعوره وهو في النجف الأشرف والمراقد المقدسة فيها, لافتا أنه كلما زادت مساحة المرقد الشريف, دل ذلك على زيادة أعداد المحبين لأمير المؤمنين عليه السلام.
وقال السفير محمد عمر موسى “لقد وجدنا التسامح والإيقاع الروحي والأمان وحفاوة الاستقبال”.
وأضاف “نرى أن النجف شهدت تطورا كثيرا مما كانت عليه فهناك المزيد من الاعمار وكل من يرغب بزيارة آل البيت الأطهار يجد الاحترام والتقدير والخدمات والضيافة الطيبة، وما شاهدته من أعمال التوسعة والاعمار يفوق الخيال ووجدت قمة الاعمار وكلما زادت المساحة للمرقد يدل على زيادة المحبين للإمام علي (عليه السلام)”.
وأكد موسى بعد زيارته المرقد العلوي الطاهر أن من الصعب على المرء أن يصف شعوره وهو في رحاب المرقد العلوي الطاهر وبقية مراقد آل البيت الأطهار, وقال “إن قلوبنا معلقة بمحبة هؤلاء الأطهار ليس فقط المسلمين بل جميع الطوائف”.
واطلع السفير الزائر على التصاميم الخاصة بمشاريع التوسعة الجاري انجازها في محيط الصحن الحيدري الشريف.
وقال “يصعب جدا أن يصف المرء شعوره وهو في النجف الأشرف والمراقد المقدسة فيها, فهي معلقة في قلوبنا منذ فترات دراستنا الأولى في السودان, وما يتعلق بالتاريخ الإسلامي والشخوص الإسلامية وآل البيت الأطهار, سواء في النجف أو بقية المدن المقدسة في عموم العراق”.
وأكد “إن السودانيين كمسلمين وبضمنهم ..مختلف الطوائف، معروفين بحبهم لآل البيت الأطهار, وقد جمعتهم محبة هؤلاء الأطهار في العراق وفي كل مكان, وكان من الضرورة أن نفكر في زيارة هذه المدينة المقدسة”.
وتابع أن “الزيارة ليست سياحة وإنما لزيارة مكان مقدس له وقعه الخاص ونحن تزداد تعلقا بآل البيت ومحبتهم, وما شهدته اليوم يدل على ذلك فآل البيت الأطهار لهم مكانة خاصة ورغم بعدنا عن العراق إلا أننا تربطنا بهم محبة آل البيت الأطهار”.
30/5/150324
https://telegram.me/buratha