الصفحة الإسلامية

استمرار الزحف المليوني صوب مدينة الكاظمية المقدسة ومواكب العزاء تفترش الارض لاستقبال الزائرين

2558 2015-05-11

يستمر الزحف المليوني صوب مدينة الكاظمية المقدسة لاحياء ذكرى استشهاد الامام موسى ابن جعفر {عليه السلام}، فيما افترشت مواكب العزاء الارض وهيأت كافة مستلزمات الراحة لاستقبال زوار باب الحوائج {عليه السلام}.

على صعيد متصل أفاد مراسل وكالة أنباء براثا اليوم، أن آلاف من الزائرين الأجانب، من البلدان الإسلامية المجاورة للعراق، يشاركون في الزيارة ومن جنسيات مختلفة، من إيران والكويت والبحرين والسعودية، كما وصل زوار من الهند وباكستان وعمان والإمارات العربية المتحدة، ويتواصل وفودهم الى الكاظمية المقدسة للمشاركة بمراسيم العزاء، وذكر أن الجهات الأمنية والخدمية وفرت سبل تأدية مراسم الزيارة لهم أضافة الى  تهيأة أماكن الإيواء. كما وصل عدد كبير من الزائرين من المقيمين في أوربا وأمريكا. من جهة  أخرى أمتدت مواكب العزاء الخددمية لعشرات الكيلومترات لتلبية إحتياجات الزائرين من الأغذية ومياه الشرب الصحية مجانا وببركة الجوادين عليهما السلام. وزارة الصحة من جهتها أستنفرت جهودها وهيأت مراكز صحية متنقلة  في تقاطعات الطرق المهمة ، وهي مزودة بالأدوية ومواد الإسعاف الأولية ، ويشاركها في هذا النشاط متطوعي الهلال الأحمر العراقي الذين هيأوا سرادقات مزودة بالمواد الصحية والطبية لتلافي الحالات الطارئة. مراسلنا أفاد ايضا بأن أغلب تقاطعات الطرق تقف فيها سيارات الإسعاف وسيارات الإطفاء والدفاع المدني لمواجهة أي حالة طارئة. وقال المراسل الذي تجول في مختلف مسارات الزائرين، أن الحشدود المليونية تتحرك بإنسيابية عالية، وتشهد المراسل تعاونا قل نظيره بين المواطني المؤدين للزيارة والأجهزة الأمنية والخدمية والصحية، كما لوحظ إلتزام عال وتحل بالمسؤولية لافت من قبل الزائرين  بتعليمات المؤسسات الدينية المشرفة على مراسم الزيارة، وكذلك بتوجيهات ألجهزة الأمنية برغم تشددها. الأجهزة الأمنية من جهتها أستنفسرت جهودها وآلياتها ، وتواجه الحالة بروح إيمانية وتعامل إيماني مع الزائرين وبخدمتهم.  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك