المعرض الذي اقيم في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وحضور نائب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد افضل الشامي وعدد من المشاركين في فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول ، كان قد عرض مقتنيات وغنائم الحرب التي يخوضها ابطال الحشد الشعبي ضد العصابات التكفيرية ( داعش ) ، فضلا عن تضمينه معرضاََ لصور شهداء الحشد الشعبي على مختلف تشكيلاتهم المقاومة ممن لبوا نداء المرجعية العليا في فتواها بالجهاد الكفائي المقدس ، مما جعله ـ المعرض ـ يحصد أصداءً كبيرة من قبل زائريه ومتابعيه ، لتنوع معروضاته ومقتنياته .
من جهته ، فقد كشف محمد حسين ( احد ابطال الاعلام الحربي في لواء علي الاكبر ) في تصريح خص به موقعنا ، قال فيه : " تم عرض مجموعة من الاسلحة القديمة ( الكلاشنكوف ، القاذفات ، الباتريوك ، القناص ) ، فضلا عن الحديثة منها والتي شكلت الثقل الأكبر في حسم الكثير من معاركنا بالانتصار ، فضلا عن احتواءه جزء من الغنائم الذي تحًصل عليها ابطال لواء علي الاكبر وهم يذيقوا عصابات الكفر والتكفير امّر هزيمة ، إذ عرض عدد من المفخخات والاحزمة الناسفة واشرطة (TNT) وغيرها ، وهي في الغالب امريكية و إسرائيلية الصنع ، وبذلك فإننا نكشف إمام الجميع بشاعة واجرام العدو التكفيري وداعميه من الدول العربية وقوى الإستكبار ، سيما وأنها ـ عصابات داعش ـ تتكون من جنسيات مختلفة سيما الشيشان وافغانستان وتركيا ودولا عربية ، وغير ذلك كثير ، ولأن سمتهم الأبرز هي الجبن والهزيمة ، نراهم راحوا يواجهون فصائل المقاومة ، بشكل قذر ومهزوز تمثل في عمليات القنص والتفخيخ ".
أما مصطفى قاسم ( منتسب في مديرية التوجيه العقائدية لهيئة الحشد الشعبي ) ، فقد كشف من جهته عن تقسيم المعرض الى : اربعة محطات ، الأولى منها خاصة بكتابة رسالة الى المجاهدين في ساحات القتال ، في حين كانت الثانية منها مخصصة لأقوال وحكم متنوعة تناولت القضية الحسينية وشخصية الإمام الحسين عليه الصلاة والسلام ، اما المحطة الثالثة ، فعرضت خلالها ما غُنم من الدواعش الأنجاس من أسلحة واعتدة وهي في الغالب من تصنيع عربي واجنبي سيما من (BKC) والقاذفات الاحادية والثنائية وهاونات وعبوات مسطرية ، وأخيرا ، خصصت المحطة الرابعة من محطات معرضنا هذا لعرض صور شهداء فصائل المقاومة عرفانا منا لتضحياتهم ودماءهم الزاكيات " .
وأشاد المشاركون في المعرض ، فضلا عن زائريه ، بالجهد الكبير الذي تبذله العتبة الحسينية المقدسة لإقامة مثل هذه المعارض وما تقدمه من خدمات وتسهيلات لفصائل المقاومة ، وبصورة فاعلة .
يذكر ان المؤتمر العلمي الدولي الأول الذي خصص لدعم الحشد الشعبي ، يعتبر نقلة نوعية في معالجة ملفة داعش بشكل علمي وفكري رصين ، تناول هذه العصابة ومن يقف وراءها بالتحليل والمتابعة ، مما صيره المؤتمر الأنجح والأفضل والأول من نوعه ، سيما وأنه كشف ـ من خلال ما قدمت فيه من بحوث ودراسات ـ تنظيم داعش ومن يقف وراءه ، فضلا عن فضحه لمن يدعم هذه العصابة .
أحمد القاضي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
https://telegram.me/buratha