الصفحة الإسلامية

ناشط شيعي يشارك مع مجموعة من طلبة الجامعات النمساوية في حوار حول كيفية إيقاف المد الداعشي

2289 08:52:27 2016-02-02

دعا مركز برون بيرك للحوار السياسي رئيس الهيئة الإسلامية الشيعية في النمسا (سالم حسن ) للحديث حول كيفية إيقاف المد الداعشي في العالم وقد شارك في الندوة أكثر من ٥٠ طالب نمساوي من مختلف الجامعات النمساوية .

وقد أدار الحوار الصحفي النمساوي أشتيفان بايك، كما شهدت الندوة مشاركة فعالة واهتمام كبير واطلاع واسع من قبل الشباب النمساويين حيث طرحوا العديد من الأسئلة والاستفسارات بخصوص الوضع الحالي في العالم الإسلامي.
وتطرق الناشط سالم في حديثه إلى ” مراحل تطور التنظيمات الإرهابية إلى ثلاثة أجيال، الجيل الأول من الستينات إلى التسعينيات انتهت بنهاية المعارك في أفغانستان وانسحاب الروس منها لينشأ من بعدها الجيل الثاني وهو تنظيم القاعدة وامتاز بتوسع رقعة عمله في أرجاء العالم وكثرة إمكانياته المالية.بعد ذلك بدأ الجيل الثالث ليتشكل منه تنظيم داعش والتي هو حصيلة لائتلاف البعث الصدامي وأجهزته القمعية مع التيار السلفي المنغلق على نفسه وعلى العالم.
كما انتقد حسن ” الدعم المباشر والغير مباشر لداعش من الدول الإقليمية والعالمية” داعيا لأن ” تكون هناك صرخة عالمية موحدة من كل الدول ليس على أتباع الأديان السماوية فحسب بل حتى على الدول المدنية لإيقاف هذا اللون من الدعم بالمال والسلاح والإعلام وشبكات التواصل التي هي اليوم المنبع الأول للنشر والتثقيف والكسب والتعبئة لهذا التنظيم الإرهابي”.
مضيفاً “أما الفكر الذي يستند عليه هذا التنظيم فهو فكر تكفيري مشوه سطحي يفتقر إلى الدليل والحجة الشرعية، وإن أخطر ما يمتاز به داعش هو العشوائية في إصدار الفتاوى بدون الرجوع إلى متخصصين في الدين والتشريعات السماوية، وبات هؤلاء يأخذون فتاواهم من الإنترنت وصفحات التواصل الاجتماعي ، وليس كل ما هو على الشبكة الإلكترونية صحيح لأنه غير معروف المصدر”.
وخلص حسن في حديثه إلى ”  تاريخ نشوء الفكر الوهابي والأهداف التي يتوخى تحقيقها في العالم”.
وفي الختام سأل احد الطلبة لماذا لا توجد مرجعية واحدة مثل ما لدى الكنيسة، فأجاب  حسن إن ” المذاهب في الإسلام تختلف فيما بينها حول هذه النقطة فقط المذهب الشيعي لديه مرجعية عليا في النجف الأشرف تدير كافة الأمور الدينية “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك