كشف تقرير لمنظمة “PEW FOURUM” الأمريكية النقاب عن إن الإسلام سيصبح الدين الأكثر انتشاراً حول العالم خلال الـ 30 سنة القادمة، بالاستناد إلى سرعة النمو السكّاني.
واضاف التقرير أن عدد السكان المسلمين في العالم سيزداد بمعدل 35 % في العشرين سنة القادمة، مرتفعاً بذلك من 1,6 مليار مسلم في عام 2010 إلى 2,2 مليار مسلم بحلول عام 2030.
وبهذا يكون معدل نمو السكان المسلمين ضِعف معدَّل نمو السكان غير المسلمين في العقدين القادمين – بواقع معدل سنوي متوسط مقداره 1,5% للمسلمين، مقارنة بمعدل 0,7% لغير المسلمين، وإذا ما استمرَّت الاتجاهات الحاليَّة، فسوف يمثِّل المسلمون 26,4% من إجمالي عدد السكان المتوقع بنحو 8,3 مليار شخص في عام 2030، مرتفعًا بذلك عن النسبة المقدَّرة عام 2010 البالغة 23,4% من تَعداد سكان العالم المقدَّر بنحو 6,9 مليار شخص، فضلاً عن أعداد الذين اعتنقوا ـ أو سيعتنقون ـ الإسلام من الديانات الأخرى.
وفي سياق أخر، اشار التقرير إلى أنَّ المسلمين سيستمرون في تشكيل الأغلبية الساحقة من المسلمين في عام 2030.
لافتاً إلى أنه في أوروبا -ككلّ- سيزداد عدد المسلمين بين السكان بما يُقارب الثُّلث خلال العشرين سنة القادمة، مرتفعاً بذلك من 6% من سكان المنطقة في 2010 إلى 8% في عام 2030، وبصيغة الأرقام المُطلقة من المتوقع أن يزداد عدد مسلمي أوروبا من 44,1 مليون مسلم في عام 2010 إلى 58,2 مليون مسلم في عام 2030.
جدير بالذكر : كانت مثل هذه التقارير سلاحاً استخدمه اليمين المتطرف في أوروبا والولايات المتحدة لمحاربة ظاهرة هجرة المسلمين إلى بلدانهم من جهة، والعمل على التضييق عليهم ودفعهم إلى مغادرة البلاد من جهة أخرى.
https://telegram.me/buratha