الصفحة الإسلامية

فتاة كاثوليكية تعتنق الإسلام بعد اكتشافها “زيف ما تدعيه الكنيسة من أن الإسلام دين شيطاني”

2518 07:50:57 2016-06-10

 تقول الفتاة الأسترالية سارة برايس إن أكبر تحدّ يواجهها بعد إسلامها هو تغيير الانطباع السائد في الغرب عن الإسلام، وهو عندها بمنزلة الجهاد، وتقول إن تجربتها الشخصية أكبر محفز لها لمواجهة “الإسلاموفوبيا” المنتشرة في الغرب، وتأمل أن تساعدها دراستها للصحافة في القيام بالمهمة.

وكانت برايس قد نشأت في جنوب أستراليا مع أسرتها الكاثوليكية المحافظة، وتقول إنها لم تلتق مسلما ولم تبحث عن الإسلام قبل قدومها إلى ماليزيا عام 2013 بهدف الدراسة، وكل ما عرفته عن الإسلام كان من أسرتها التي ترى أن الإسلام دين شيطاني مزيف، يشجع على العنف ويحتقر المرأة.
لكن ما شاهدته من زميلاتها المحجبات في الجامعة شكل لها صدمة ثقافية، فهن يدرسن مختلف العلوم ويتمتعن باستقلالية رأي، ويستقطعن 10 دقائق من مشاغل العمل والدراسة والحياة خمس مرات في اليوم ليذكرن الله، وهذا كله كان يخالف الانطباع القوي الذي كانت تحمله عن الإسلام والمسلمين.
وتضيف برايس أنها عندما جاءت إلى جامعة موناش في كوالالمبور تجنبت فتح أي موضوع عن الإسلام أمام زملائها، خشية ردود فعل عنيفة، ثم تشجعت عندما سمعتهم يتحدثون بإيجابية عن عيسى عليه السلام، حيث أخبروها أن القرآن أشاد به، ما دفعها للبحث في الإنجيل والقرآن لتعرف أكثر.
رائدات مسلمات
وتقول برايس، التي تبلغ من العمر 23 عاما، إنها التقت بمارينا ابنة رئيس الوزراء الأسبق مهاتير محمد، وسمعت منها أمثلة كثيرة عن تكريم الإسلام للمرأة في مقابل سوء معاملتها في الغرب لقرون طويلة، وحدثتها عن رائدات أسسن جامعات ومعاهد كبرى في بلاد إسلامية قبل قرون.
ومع استمرار البحث اكتشفت برايس “زيف ما تدعيه الكنيسة من أن الإسلام دين شيطاني”، وأعلنت إسلامها في أستراليا نهاية عام 2014، وتقول إن نطقها بالشهادتين تأخر خشية إغضاب أسرتها، والتي ما زالت تتوقع منها أن تتحول إلى إرهابية، لافتة إلى أنهم يعتبرون صلاتها عملا عدوانيا.
سعادة وتحد
وبعد النطق بالشهادتين، انتاب برايس شعور مزدوج، حيث تقول إنها شعرت بسعادة غامرة وبتحد كبير في مواجهة المجتمع والأسرة، فقد ازدراها كثير من أقربائها وأصدقائها، وكان عليها أن تقدم أول تنازل لوالديها اللذين يرفضان مرافقتها وهي محجبة، كما أن امتناعها عن شرب الخمر والنوادي الليلية أبقاها بعيدة عن أصدقائها السابقين، وهي تواصل حاليا دراسة الماجستير دون مساعدة أحد مؤكدة أنها لن تتراجع عن إسلامها.
وتقول برايس إنها تتفاءل بالمستقبل لأن الله اختارها لتكون مؤمنة به، وهي ترجح أن تتقبل أسرتها الأمر في النهاية، وأن يكون بإمكانها تغيير الانطباع عن الإسلام، مضيفة “هذا هو الجهاد عندي”.
وبعد سنة ونصف من إسلام برايس تؤكد حبها وولاءها لأستراليا، لكنها تقول إنها لا تفضل العودة إليها في الوقت الحالي بسبب مشاعر العنصرية المتزايدة تجاه المسلمين، وتفضل أن تعمل في بلد عربي كي تتعلم أكثر عن الإسلام، ثم تعود لبلادها وقد تسلحت بالعلم والعمل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك