السيد القمي هو احد اعلام مدرسة الامام الخوئي رضوان الله عليه وقد اغنى المكتبة الفقهية للطائفة المشرفة بالعديد من المؤلفات اشهرها مباني منهاج الصالحين في عشرة مجلدات وواقعا سيكون فراغه كبيرا جدا في داخل الحوزة العلمية شرفها الله تعالى فاذا مات العالم ثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ
كان رضوان الله عليه غيوراً على العقيدة والمذهب ولم يتوان حينما حصلت هجمة الانحرافات في التسعينات من القرن الماضي الا ان يعضد موقف العلمين الكبيرين الميرزا جواد التبريزي قدس سره وسماحة الفقيه الكبير اية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الوارف في حكمهما على رائد الانحراف بالضلال والاضلال وفي وقتها اجاب على اسئلتي التسعة عشر التي وجهتها الى المراجع العظام في النجف الاشرف وقم المقدسة في هذا المجال.
وكان قدس سره شغوفا في دعم من تصدوا لمواجهة تيار الانحراف واثناء مناظراتي مع الوهابية وتيار الانحراف في بداية الالفين على البالتوك كان يحضر رضوان الله عليه لهذه الغاية ويتابع كل ما يحصل ولم يبخل من اسداء النصح وابداء التوجيه
وتاريخه يشهد بانه كان حسينيا في شعائره وكان يمارس هذه الشعائر ويدعو لها ويعتبرها هي حصانة المذهب وشاء الله ان يتغمده بجوار الحسين عليه السلام
اسأل الله ان يجعل مثواه في عليين ويحشره مع اجداده الطاهرين وان يعظم الاجر لامامنا المنتظر روحي وارواح العالمين له الفدا وللمراجع العظام لا سيما الى سيدنا المفدى المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني دام ظله الوارف والى سماحة الفقيه الكبير السيد محمد سعيد الحكيم والفقيه الكبير الشيخ الوحيد الخراساني ادام الله ظلهم الشريف وان يلهم ذويه والمتعلقين بها لاسيما اخينا الحبيب ورفيق درب الدفاع عن العقيدة سماحة السيد حسين الطباطبائي القمي وصهره السيد الحسيني ايدهما الله بتاييداته الصبر والسلوان وان يرينا فيهم سموا في طريق العلم والعلماء على نهج الفقيد الكبير
https://telegram.me/buratha