الصفحة الإسلامية

نُقادِ الشعائِرُ الحُسَينيةِ.بِحاجَةٍ الى نُقادِ

3886 2018-09-27

عمار عليوي الفلاحي

لايختلفُ إثنانِ ذواتِ حُجى رشيدٍ. من إِنَّ كُلِ عمليةٍ حُجاجيةٍ يرادُ منها اظهارِ حَقيقةٍ ما. وجِبَ إلزاماً على متبنيها. مُراعاةِ حِزمةٍ من السلوكِ والضوابط الكَفيلةِ.بإرسائِها مَوانئ الإقناعِ والإقتناع. لئِلا يَنفلتِ بهِ القولَ خارجِ سياقِ المعقول منِ المُحاججة.

ولتجنبِ مثلَ تُلكمِ الإنزلاقاتِ .تعينَ جزماً على كلِ ناقدٍ. أن يستجمعَ قواه النقديةِ.وضرورةِ تفعيلِ الدور الإستقصاصي. والذي يعدُ كقطبٍ لرحى النقدِ.وإلا لما سميَ المحتجُ بالناقد.

وماتتعرضُ اليهِ الشعائرِ الحسينيةِ من إنتقادٍ .لم يرتقيَ إلى الأنِ.الى مستوى النقد.. فجميعهُ عشوائياً .كلُ المنتقدينَ فيهِ يسيرونَ بإتجاه نقدي واحد.مجرد يعيدُ ماسبقهُ بهِ غيره.مُتحدين بِمُبَررٍ
واحدٍ..هو الخجل من المجتمعاتِ التي لاتخجلُ من التعري.في كشفِ العوراتِ وَما إلى ذلك..

وما يدفعُ في العُقلاءِ.وضعِ المنتقدينَ للشعائر الحسينيةِ على طاولةِ الإنتقاد.هو إنَهم لَم يُكلِفو أنفُسِهِم تعليق الحكم.وتساؤلِ المعزينَ عنِ السببِ من إِتيانهم هذا النمطِ من ضربِ الرأس.او اللطمِ.وهذا محامٍ زادهُ حجةٍ.وما خطبِ المُمنتَقدينَ حِينئذٍ.لو كانَ الجواب."نَفعلُ ذلكَ كما يفعلهُ الفاقدينَ لأحبتهم"ومايأتون بهِ الأحبةَ في فقدهم أحبتهم من جزعٍ غير مَلومينَ.كما هو متعارف بشكل يومي في موروثنا الإجتماعي العُقلائي.فضلاً عن حجمِ مصيبةِ الحسينِ واسرار تفاعلها الفلسجي التكويني عِند جملةٍ من الناسِ.

فبمجردِ إهمالِ المحتجُ لضروريات ماتقدمَ من علمياتِ الإستقصاءِ والنقدِ والتساؤلِ.فيكونُ بذلكَ قد وضع الناقد للشعائر نفسهُ موطنَ الإنتقاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك