الصفحة الإسلامية

ما شعر به قلبي يوم المسير ..

1624 2020-10-05

  مازن البعيجي ||   مسيرة الأربعين الأنبهار بها وتقيمها والتعلق بها فرع معرفتها إذا كيف يؤثر فينا من لا نعرف عنه شيء؟! وكلما تقدمت بك معرفة الأهداف العليا والعظيمة في مثل مسير الأربعين ستعرف أنها لابد أن تكون مستهدفة بشكل مكثف ومركزي وتكون محل دراسات غرف الطغاة ومن يعينهم على ذلك ممن تلتقي مصالحه في المنفعة مع الأستكبار والسفارة ولو كان مرجعاً ذي باع خاصة في مثل زمان التمحيص الذي نحن فيه وندور في فلك غرباله الدقيق!  هذا العالم منعت المسيرة أن تكون كما كل عام ومنذ سنوات طويلة وهو ليس في الهواء الطلق ، بل هناك إرادة دولية عميقة عليا أنتهت الى نتيجة ( أستمرار العلاقة بين ايران وشيعة العراق أمر خطر )! خاصة والفرد الأيراني بالدرجة الأولى مضافاً الى ما يأتي من الخارج لأجل هذه المناسبة الروحية المؤثرة في النفوس لدرجة أن تأثير الفرد ممن يمارسها بعمق يمتد تأثره الى غيره وكل عام يزداد عدد الوافدين بسبب سحرها الروحي ودورة تربيتها السريعة المطلة على عمق الإنسان لتجعل منه مؤمن مكتمل الأركان وهذا غاية ما يخف الأعداء ويرعبهم من نوع هذا الأسلام المقاوم .  لذا أنا أجد الفرق مهول بين زيارة هذا العام والعام الذي قبله بفرق جدا جدا كبير رؤيتي الخاصة وللأسباب التالية : أولا : الحشود الكبيرة متنوعة التعبير عن الأربعينية يشكل ثراء جذاب ومؤثر في نفوس من يشاهدهُ . ثانيا : الطقوس العبادية في التعبير عن الأربعينية خاصة عند الفرد الأيراني تجدها مركزة وبأخلاص وروحانية كبيرة وهي أخطر العوامل التي فهمها من يتربص بهذه المناسبة سوء ثالثا : عدم وجود مساحات فارغة من الخدمة هو الأخر يشكل دافع روحي نفسي يشعرك بأهمية هذه الزيارة الأمر الذي رأيت معه هناك مواكب عراقية أصلاً لم تفتح هذا العام ولا أدرك السبب اضافة الى أماكن المواكب الإيرانية المهجورة هذا العام ولمن يعرف ضرر ذلك يعرف أننا خسرنا جولة مع كل من أصر على المنع أعلامياً أو سياسياً او مجاملة للسفارة أو غير ذلك ( ايران برا برا .. ) هذه نتيجتها! رابعا : المنع بأي عذر كان أعطى دفعة أمل لمن كلفوا بهذا الملف من عملاء الداخل خاصة والخارج بأنهم قادرون على فك عناصر التلاقي بين الشعبين الشيعيين في أهم حدث وهو الأربعينية الخطرة! خامسا : وجود أصل الفرد الأيراني مهذب لكل طوفان الحشود ويشكل ضمانة التفاعل في المحافظة مثلاً على صلاة الجماعة وحراك ما يحدث في لحظة الأذان وهم يسألون أين تقام صلاة الجماعة وبحرقة تشعرك بالخجل وهذا العامل ندر هذا العام! طريقة الدعاء واللطميات الجديدة على مسامع المواكب التي رأيتها هذا العام متعاقدة مع احد الرواديد بلطميات لا اجدها تؤدي الغرض بخفة ايقاعها السريع ( رقص )! وغاب تماما حمزة الزغير تماما ونظائره! سادسا : فقدت في هذه الأربعينية الشعارات التي كنت أراها على طول المواكب بفعل أيراني والمواكب الأيراني الكثيرة وهو نوع أعلام ضروري مع الأكل والخدمة جزماً وغيره الكثير الكثير .. ننتهي الى شيء مفاده أن الدراسة كانت ناجحة في معرفة "تأثير الفرد الأيراني" الذي عملت عليه السفارة بمساعدة "عملاء الداخل" من ضيقي الأفق شواذ العقيدة ممن يبحث عن رضا الأستكبار بروحه وما ملك سوء العاقبة والخذلان الكوفي المستمر!!! وهناك أمور ليس مكانها العلن!   البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم).. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك