مازن البعيجي ||
وأي صراط أروع وأجمل وأكمل وازكى وأنمى وأكثر توفيق وبركة من تطبيق الإسلام المحمدي الاصيل الحسيني وعلى نهج العترة المطهرة عليهم السلام .
الإسلام الذي تكفلت به نظرية ولاية الفقيه المسددة المباركة وهي ترفع راية الدفاع عنه وتوضيح معالمهُ - الإسلام - ليكون بهذا الألق والجمال والسحر الآخاذ ، نهج يتشرف به كل ذي نقاء عاشق للطهر ولتطبيق ما أمرت به الشريعة الإسلامية وما طالب به المعصومين عليهم السلام الترجمان الواقعي للآيات والرويات فكان ذلك الجمال الذي عليه دولة الولي الفقيه الحالية .
صراط كل يوم يمر تثبت لنا التجارب أنه صراط الحق والنصير للمستضعفين والفقراء ممن تحاول سحقهم آلة العبث والباطل والشهوات والدنيا التي أغرقت كل من خرج من دائرة تأثير مثل صراط الولاية العظيمة ، فيحق لمن رفع كف القنوت أن ينصرف ذهنه وخواطره الى مثل هذه الدولة التي أشبعتها الروايات لثماً وتقبيلاً لتحببها وتعرفها للخلائق حتى تكون يوماً نراهُ قريباً ويرونه بعيداً هي قاعدة المخلص ومعسكر تدريب عشاقه والدعم اللوجستي المهدوي ..
《 الخميني حقق حلم الأنبياء 》
《 ذوبوا في الامام الخميني كما ذاب في الإسلام 》محمد باقر الصدر .
《 والحق يقال أن الامام الخميني قدس سره كان أعظم نواب الإمام المعصوم 》 / آية الله جواد آملي .
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ــ
https://telegram.me/buratha