مازن البعيجي ||
أنطلق حوار البصيرة مع مجموعة من المؤمنين من مختلف البلدان عن أهمية "الفكر الخميني" العظيم قدس سره الشريف ..
وأن هذا الفكر هو من الأهمية بمكان حتى انحصر به كل نصر مادي ومعنوي على أعداء الإسلام المحمدي الاصيل الحسيني المقاوم وهم المستكبرون وابرز ادواتهم التي تخوض الصراع ،وهي أمريكا وجه الصهيونية العالمية والدولة العميقة .. لما زخر به الفكر الخميني ورؤيته الثاقبة في فهم شكل الصراع "الإسلامي الاستكباري" الحالي ، حيث خصص روح الله الخميني العظيم مساحة كبيرة لفهم أمريكا وكل عناصر قوتها المتمثلة في الكذب والخداع والأحتلال والعملاء والأعلام المضلل ومن يسقط في وهمها ممن لا يملك ثقة الخميني في الإسلام الصلبة!
العقيدة التي لا يحملها في كل العالم والعالم الإسلامي والتشيع غير "الخميني" ومباني ثورته المباركة ، الأمر الذي دفع روح الله إلى التركيز والحرص على إيجاد القائد الذي يمثلهُ في استمرار فكره المختلف عن الكثير والنادر ، فركّز في اكثر من إشارة وخطاب وامارة حول قدرة مثل الخامنئي المناسب جدا دون غيره لقيادة الثورة .
وفي ذات السياق اشار الحوار الى عدم استثمار الفكر الخميني كما يجب وينبغي، على مستوى العراق خاصة، وأنه كان قد بدأ لتنظير ثورته في العراق ومن حاراتها وفروعها الضيقة صدح يهز العالم المستكبر والطغاة ، إلا أن يد العمالة وسطوة الدنيا وروح البعض الكوفية لم تكن موفقة كفاية.. لتكون نيجيريا الغير مسلمة تارة وغير الشيعية تارة اخرى تحمله على جيد أكثر من أثني عشر مليون برعم خميني أدرك الخميني من خلال الخامنئي المفدى ليكون شعارها ( نحن أبناء الخميني وقائدنا الخامنئي ) بوضوح عقيدة وفهم منهج عجز الكثير عن الإستمرار بحمله!
لينتهي الحوار بيقينية حتمية لا انتصار كامل على أمريكا بغير المنهج والفكر الخميني الخامنئي بالغ ما بلغ التنظير والمحاولات!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
٢٠٢٠/۱۱/١٦
https://telegram.me/buratha