مازن البعيجي ||
علِمَ بذلك إعلام الأستكبار وأدواتهم من العملاء أم لم يَعلموا ، فالبحث عن صناعة خبر يحاول صناعة مشكلة بعقلية خنجرية غادرة خاوية لا قدرة لها على النهوض والتعكّز على الحقيقة التي لا يهتدون اليها سبيلا! ، بل ليس لهم ادواتها، ومن أهم ادواتها هو الصدق والابتعاد عن الكذب وتزييف الحقائق!!!
ونحن نعلم أن علاقة النجف بقم هي علاقة فوق النفوس الواهنة المتوضِئة أو التي تريد الصلاة بوضوء الخمر النجس المحرم ، فهاتان المنارتان بقبابها الشمّاء، لهما قلب إدارة العالم الإسلامي والجبلان اللذان بدأ العالم بأجمعه يعرف أي نوعٍ هما ومن أيّ الصخور تكوّنتا حتى لاتستطيع معاول الاستكبار من النيل منهما مهما بذلت من الجهود والمليارات.
فهل يَعي ذلك المقدّم البائس الذي اقترن رزقه بمال السحت الحرام وهو يكذب ويبحث عن صناعة الفرقة بين مرجعية النجف وقم ببثّ سموم أسياده لنفثها عبر شاشات العهر الإعلامي المقيت؟!!
والحق أنه هو وكل العالم قد علمَ وثبت بالدليل، ان صناعة السماء غير قابلة للتفرّق ولا أثنينية بينهما، لأسباب يجهلها من لا ذائقة عنده من ورع وتقوى وشرف وطهارة مولد ونقاء معدن!
لكن.. حسبنا ذلك الإعلام الذي بدأ يعي خسارته في وسط معركة تجلّت فيها اصوتا حرة تمثّل الإعلام السني الشريف المقاوم وهو يتكلم عنها بروح المسلم اليقظ الواعي الغيور، وهو يعلنها هادرة..ان لا حاجة لنا نحن السنة بلقاء البابا ومثل ابونا التي به وجودنا وكفى! هذا الخطاب أذهبَ بعقول من يتصورون ان العمالة طريق خلود لهم!
وبجملة واحدة، إذا فتّشت عن قلب امتلأ فرحا وسرورا في لقاء البابا بالنجف ستجد ذلك القلب النقيّ، قلب الوليّ التقوائيّ، فهو المبتهج بنصرِ الحق وهو يراه يتألق في آفاق الدنيا، وهذا ما ورد على لسان سماحة حجة الإسلام والمسلمين اسد محمد قصير بيانٍ بشأن الحدث التأريخي.
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
https://telegram.me/buratha