احترام المشرف ||
نبارك للمؤمنين بعيد.الولاية، لقسيم الجنة والنار، سيد الأوصياء وإمام الأتقياء، وثانى أهل الكساء، من حاز المناقب. والفضائل. والعلاء، باب مدينة العلم، أبوالقمرين.النيرين. ابى محمد الحسن، وابى عبدالله الحسين، زوج البتول. وابن عم الرسول، الإمام علي ابن أبي طالب، عليه السلام،
الإمام علي،الذي لايحبه إلا مؤمن تقي، ولايبغضه إلامنافق شقي، سلام الله عليه وعلى آل بيته أجمعين، ومع ذكرى احتفالنا بيوم الغدير، لتكن لنا وقفة. مع الولاية، وكيف تكون الموالاة للإمام علي عليه السلام
لنصبح مواليين لم أمرنا الله بتوليهم علينا أن نكون نموذج تخرج من مدرسة باب مدينة العلم،
أن نكون متخلقين بأخلاقه متصفين بصفاته، مربين أبنائنا على منهجه، متحلين بشمائله،مرتشفين من بحر علمه الزاخر، علينا أن نجتهد لنكون نموذج تخرج من مدرسةآل بيت محمد.صلوات ربي عليه وعلى آله، فهذا وجبنا، وتلك رسالتنا، علينا المعرفة بأن المولاة هي أن تتبع مولاك، وتقتفي آثره
مفهوم ولايتنا للإمام علي، ليس فقط فى أن نقيم مراسيم ذكرى الغدير، وسرد لواقعةالغدير وكيف كانت فهي موجودة في كل كتب. السنة، والشيعة، وليس بمقدور أحد نكرانها،
مفهوم احتفالنا بغدير خم، ليس توجيه الخطب في ما بيننا البين بل التركيز في توجيه الخطاب عن هذااليوم، لمن يريد الموالاة. ويحب محمد وآل بيت محمد. ويمتعض من التصريح بهذا لما قد ملأ به فكره من تخويف وتشويه، لشيعة آل البيت، السبب في ذلك جانبان،
أحدهما البغض والضغينة، التى قد ملأت قلوب من تعامت ابصارهم، أن حقيقة الإيمان هو حب آل بيت رسول اللّه صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله،
الجانب، الثانى، للأسف هو من بعض التصرفات. الخاطئة،لشيعة آل البيت والتى يسيئ اصحابها، دون قصد لهذه المدرسة المباركة الطيبة، ونتيجة لهذه التصرفات، بدلاً من أن نقرب من أراد القرب، ونوصل من أراد الوصل، نزيده بعد على بعد، وهذا يتعارض مع
مفهوم الولاية الحقة،
لانجعل من صورة الموالين لولاية الإمام علي عليه السلام، لأقول لهم غير التجمع. في ذكرى يوم الغدير، وشرح حديث الغدير، يوم الغدير، هو يوم البداية، لكى نبداء من تاريخة وألى قيام الساعة بتباع المولى الذى ولاه الله ورسوله علينا، وتوضيح كيف ان هذا هو سبيل الخلاص. في الدنياوالآخرة،
إذا كنا موالين للإمام ومحبين له، علينا نشر فضائله. بتعاملنا مع الغير، نبين محاسنه. بإحساننا للجميع، علينا أن نستمد شجاعتنا. من شجاعته، أمام الباطل لتكن شجاعتنا في محاربة الباطل، ولنكن أشجع في قمع أنفسنا وشهواتها، علينا أن نعرف. أن الموالي مأمور، لمولاه. مقتفي لسيرته، لنجعل من ذكرى الغدير.
هو يوم للتباهي والفرح بولاية الإمام علي، دون التعرض بما يسئ لأحد، ولالمشاعر احد، فهذا ليس منهج مولانا،
نحن لدينا مهمة وجهاد في يوم الغدير، لمن لايعرف ماهو الغدير، وماحدث في الغدير، علينا أن نكون على قدر المسؤولية، فيما نقول وفيمانطرح، فمن أراد أن يكون في مدرسة. آل بيت النبوة عليهم السلام، قبل أن ينصب نفسه. أستاذًا فى إلقاء الخطب والحكم
عليه أن يبدأ ويكون تلميذآ نجيبا فى هذه المدرسة. التى مديرها الإمام علي عليه السلام واساتذتها الأئمة الأطهار من آل بيت النبوة، وأن يظل تلميذ فى تلك المدرسة التى علمها ممتدا بامتداد الحياة،
ومن كان تلميذا فاليحسن نقل علوم هذه المدرسة المباركة، ونقلها كما هي
لمن لايعرفها،
لا أن ينقلها ويزيد عليها من لديه، وينسب ما أضاف إليهم، إذا أردنا أن نكون بحق موالين لولاية الإمام علي،
فيجب علينا الإلمام بما يلزمنا أن نتحلى به
وما يجب علينا أن نقوم به، لكي نكون ممن يستحق أن يشار إليه أنه من مدرسة آل بيت النبوة،
قال تعالى
قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
من سورة آل عمران- آية (31)
https://telegram.me/buratha