رجاء اليمني ||
عندما نتأمّل ما ورد في الروايات الشريفة من فضل التعزية والمواساة في الأحزان والأتراح، يتعجّب الإنسان من عظيم الفضل الذي وضع مقابل هذا العمل الذي لا يعدّ من الأمور التي تنهك الجسد, فقد تكون في غالب الأحيان كلمة مؤثّرة أو عِظة من حكمة أو حديث أو مثل. ولننظر إلى ما ورد عن رسول الله الأكرم صلى الله عليه و آله وأهل البيت عليهم السلام في فضل التعزية وهو كثير.
فعن رسول الله الأكرم صلى الله عليه و آله : "من عزى مصاباً كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجر المصاب شيئاً"2.
وجاء عن الرسول الأكرم الله صلى الله عليه و آله ، أيضاً قوله: "التعزية تورث الجنة"3.
وفي رواية أخرى عن الإمام الصادق عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله : "من عزى حزيناً كسي في الموقف حلَّة يحْبَر بها"4.
وذكرالشهيد الثاني في مسكن الفؤاد عن أنس قال قال: رسول الله صلى الله عليه و آله : "من عزى أخاه المؤمن. واتمن مصيبة كساه الله عزَّ وجلَّ حِلَّة خضراء يحبر بها يوم القيامة. قيل يا رسول الله صلى الله عليه و آله ما يحبر بها قال: "يغبط بها" 5.
فقد جعل الله تعالى في الصبر على المصيبة أجراً كبيراً وعظيماً عنده, وبمجرد ذهاب الإنسان المؤمن للتعزية بفقيد, فإن أجر الصبر على المصيبة الذي كتب لصاحب العزاء يكتب للمعزي أيضاً, من دون أن ينقص من أجر صاحب المصيبة, وهذا من عظيم الكرم الإلهي.
ومن العناوين التي ينبغي التحدث بها في المآتم:
1 - التذكير بالعدل الإلهي
2- التذكير بالبلاء
3 - المواعظ
4 – التذكير بمصابنا بالرسول الأكرم صلى الله عليه و آله
اذا من ذلك نلاحظ أن المجالس الحسينية لم تخرج عن ذلك ولكن الغريب والأغرب أن تأتي من ليس لها ثقافة او احترام. لبيوت العزاء وتحاول أن تثير فتنة فذلك قمة الغباء والتافهه وقله الوعي وهذا بالفعل ماحصل من الهيئات التي حضرنا مجالس العزاء الحسنية من عدم الاحترام لمقام الإمام الحسين وان لم تدمع العين على مصاب الحسين فلايستحق بشر الدموع ومن لم يبكي الحسين فقط بكاءه جده صلوات ربي عليه وعلى آله
ما قامت به الهيئة المرسلة إلى المجالس الحسينية هي تمثل نفسها ولاتمثل أنصار الله ابدا فنحن مبدأ مجالسنا حسيني ومحبه آل البيت فالمدعوة غدير المؤيد لاتمثل إلا نفسها واظن الكذب لايليق بمن تمثل أنصار الله فمن تدعي بأنه تم طردها من المجلس فذلك كذب وافتراء وانها مدفوعة من جهه مجهولة حتي تزرع فتنة والفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
كم أن هناك قصور في الهيئة فبدل اختلاق الأقاويل والأكاذيب هناك قيم جامع الحشيشيه ينشر ثقافة وهابيه بحتة بأن يوم عاشوراء هو يوم نجا الله موسي من فرعون فاتمنى التحرك للهيئة في المجال الصحيح وليس خلق الفتنة من مجرد أكاذيب مفتراه من شخصية تفتقر إلى المصداقيه تلك رسالة إلي الهيئة وهل من مذكر او مؤمن لتصحيح الوضع ام على الدنيا السلام وأصبح من هب ودب دخل الهيئة او أن اختيار الهيئة النسائية تختار أعضائها فقط من هو ليس لديه مسؤولية وعبر الوساطة ولا يوجد لديه وعي وعلم ورجعنا لنفس دائرة عفاش
والعاقبة للمتقين
ــــــــ
https://telegram.me/buratha