الصفحة الإسلامية

آية المباهلة كما جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي (ح 1)


الدكتور فاضل حسن شريف

جاء في کتاب الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي: قوله تعالى: "فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ" (آل عمران 61)، الفاء للتفريع، وهو تفريع المباهلة على التعليم الإلهي بالبيان البالغ في أمر عيسى بن مريم عليهما‌ السلام مع ما أكده في ختمه بقوله: الحق من ربك فلا تكن من الممترين. والضمير في قوله فيه راجع إلى عيسى أو إلى الحق المذكور في الآية السابقة. وقد كان البيان السابق منه تعالى مع كونه بياناً إلهياً لا يرتاب فيه مشتملاً على البرهان الساطع الذي يدل عليه قوله: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم الآية، فالعلم الحاصل فيه علم من جهة البرهان أيضاً، ولذلك كان يشمل أثره رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وغيره من كل سامع فلو فرض تردد من نفس السامع المحاج من جهة كون البيان وحياً إلهياً لم يجز الارتياب فيه من جهة كونه برهاناً يناله العقل السليم، ولعله لذلك قيل من بعد ما جائك من العلم ولم يقل من بعد ما بيناه لهم. وهيهنا نكتة اخرى وهي أن في تذكيره صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم بالعلم تطييباً لنفسه الشريفة أنه غالب بإذن الله، وأن ربه ناصره وغير خاذله البتة. قوله تعالى: "فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ" (آل عمران 61)، المتكلم مع الغير في قوله: ندع، غيره في قوله: أبنائنا ونسائنا وأنفسنا فإنه في الأول مجموع المتخاصمين من جانب الإسلام والنصرانية، وفي الثاني وما يلحق به من جانب الإسلام، ولذا كان الكلام في معنى: قولنا ندع الأبناء والنساء والأنفس فندعو نحن أبنائنا ونسائنا وأنفسنا وتدعون أنتم أبنائكم ونسائكم وأنفسكم، ففي الكلام إيجاز لطيف. والمباهلة والملاعنة وإن كانت بحسب الظاهر كالمحاجة بين رسول الله وبين رجال النصارى لكن عممت الدعوة للأبناء والنساء ليكون أدل على اطمينان الداعي بصدق دعواه وكونه على الحق لما أودعه الله سبحانه في قلب الإنسان من محبتهم والشفقة عليهم فتراه يقيهم بنفسه، ويركب الأهوال والمخاطرات دونهم، وفي سبيل حمايتهم والغيرة عليهم والذبّ عنهم، ولذلك بعينه قدم الأبناء على النساء لأن محبة الإنسان بالنسبة إليهم أشد وأدوم. ومن هنا يظهر فساد ما ذكره بعض المفسرين: أن المراد بقوله: "نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ" (آل عمران 61) (الخ) ندع نحن أبنائكم ونسائكم وأنفسكم، وتدعوا أنتم أبنائنا ونسائنا وأنفسنا. وذلك لإبطاله ما ذكرناه من وجه تشريك الأبناء والنساء في المباهلة. وفي تفصيل التعداد دلالة اخرى على اعتماد الداعي وركونه إلى الحق، كأنه يقول: ليباهل الجمع الجمع فيجعل الجمعان لعنة الله على الكاذبين حتى يشمل اللعن والعذاب الأبناء والنساء والأنفس فينقطع بذلك دابر المعاندين، وينبت أصل المبطلين. وبذلك يظهر أن الكلام لا يتوقف في صدقه على كثرة الأبناء ولا على كثرة النساء ولا على كثرة الأنفس فإن المقصود الأخير أن يهلك أحد الطرفين بمن عنده من صغير وكبير، وذكور وإناث، وقد أطبق المفسرون واتفقت الرواية وأيده التاريخ: أن رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم حضر للمباهلة ولم يحضر معه إلا على وفاطمة والحسنان عليهم‌السلام فلم يحضر لها إلا نفسان وابنان وامرأة واحدة وقد امتثل أمر الله سبحانه فيها.

 

وعن المراد بلفظ الآية يقول السيد محمد حسين الطباطبائي قدس سره: على أن المراد من لفظ الآية أمر، والمصداق الذي ينطبق عليه الحكم بحسب الخارج أمر آخر، وقد كثر في القرآن الحكم أو الوعد والوعيد للجماعة، ومصداقه بحسب شأن النزول واحد كقوله تعالى: "الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ الآية" (المجادلة 2)، وقوله تعالى: "وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا" (المجادلة 3)، و قوله تعالى: "لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء" (آل عمران 181)، وقوله تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ" (البقرة 219)، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي وردت بلفظ الجمع ومصداقها بحسب شأن النزول مفرد. قوله تعالى: "ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" (آل عمران 61)، الابتهال من البهلة بالفتح والضم وهي اللعنة، هذا أصله ثم كثر استعماله في الدعاء والمسألة إذا كان مع إصرار وإلحاح. وقوله: فنجعل لعنة الله، كالبيان للابتهال، وقد قيل: فنجعل، ولم يقل، فنسأل إشارة إلى كونها دعوة غير مردودة حيث يمتاز بها الحق من الباطل على طريق التوقف والابتناء. وقوله: الكاذبين مسوق سوق العهد دون الاستغراق أو الجنس إذ ليس المراد جعل اللعنة على كل كاذب أو على جنس الكاذب بل على الكاذبين الواقعين في أحد طرفي المحاجة الواقعة بينه صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وبين النصارى حيث قال صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم: إن الله لا إله غيره وإن عيسى عبده ورسوله، وقالوا: إن عيسى هو الله أو إنه ابن الله أو إن الله ثالث ثلاثة.

 

وعن لفظ الجمع في آية المباهلة يقول العلامة الطباطبائي قدس سره: وعلى هذا فمن الواضح أن لو كانت الدعوى والمباهلة عليها بين النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وبين النصارى أعني كون أحد الطرفين مفرداً والطرف الآخر جمعاً كان من الواجب التعبير عنه بلفظ يقبل الانطباق على المفرد والجمع معاً كقولنا: فنجعل لعنة الله على من كان كاذباً فالكلام يدل على تحقق كاذبين بوصف الجمع في أحد طرفي المحاجة والمباهلة على أي حال إما في جانب النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وإما في جانب النصارى، وهذا يعطى أن يكون الحاضرون للمباهلة شركاء في الدعوى فإن الكذب لا يكون إلا في دعوى فلمن حضر مع رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وهم علي وفاطمة والحسنان عليهم‌ السلام شركة في الدعوى والدعوة مع رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وهذا من أفضل المناقب التي خص الله به أهل بيت نبيه عليهم‌ السلام كما خصهم باسم الأنفس والنساء والأبناء لرسوله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم من بين رجال الامة ونسائهم وأبنائهم. فان قلت: قد مر أن القرآن يكثر إطلاق لفظ الجمع في مورد المفرد وأن إطلاق النساء في الآية مع كون من حضرت منهن للمباهلة منحصرة في فاطمة عليها‌ السلام فما المانع من تصحيح استعمال لفظ الكاذبين بهذا النحو؟ قلت: إن بين المقامين فارقاً وهو أن إطلاق الآيات لفظ الجمع في مورد المفرد إنما هو لكون الحقيقة التي تبينها أمراً جائز التحقق من كثيرين يقضي ذلك بلحوقهم بمورد الآية في الحكم، وأما فيما لا يجوز ذلك لكون مورد الآية مما لا يتعداه الحكم، ولا يشمل غيره الوصف فلا ريب في عدم جوازه نظير قوله تعالى: "وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ" (الأحزاب 37)، وقوله تعالى: "لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ" (النحل 103)، وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ" إلى أن قال: "وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ" (الأحزاب 50). وأمر المباهلة في الآية مما لا يتعدى مورده وهو مباهلة النبي مع النصارى فلو لم يتحقق في المورد مدّعون بوصف الجمع في كلا الطرفين لم يستقم قوله الكاذبين بصيغة الجمع البتة.

 

وعن الغرض من قدوم وفد أهل نجران الى المدينة يقول السيد محمد حسين الطباطبائي في تفسيره الميزان: فان قلت: كما أن النصارى الوافدين على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم أصحاب دعوى وهي أن المسيح هو الله أو ابن الله أو هو ثالث ثلاثة من غير فرق بينهم أصلاً ولا بين نسائهم وبين رجالهم في ذلك كذلك الدعوى التي كانت في جانب رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم وهي أن الله لا إله إلا هو وأن عيسى بن مريم عبده ورسوله كان القائمون بها جميع المؤمنين من غير اختصاص فيه بأحد من بينهم حتى بالنبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم فلا يكون لمن أحضره فضل على غيره غير أن النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم أحضر من أحضر منهم على سبيل الانموذج لما اشتملت عليه الآية من الأبناء والنساء والأنفس، على أن الدعوى غير الدعوة وقد ذكرت أنهم شركاء في الدعوة. قلت: لو كان إتيانه بمن أتى به على سبيل الانموذج لكان من اللازم أن يحضر على الأقل رجلين ونسوة وأبناءاً ثلاثة فليس الإتيان بمن أتى به إلا للانحصار وهو المصحح لصدق الامتثال بمعنى أنه لم يجد من يمتثل في الإتيان به أمره تعالى إلا من أتى به وهو رجل وامرأة وابنان. وإنك لو تأملت القصة وجدت أن وفد نجران من النصارى إنما وفدوا على المدينة ليعارضوا رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم ويحاجوه في أمر عيسى بن مريم فإن دعوى أنه عبد الله ورسوله إنما كانت قائمة به مستندة إلى الوحي الذي كان يدعيه لنفسه: وأما الذين اتبعوه من المؤمنين فما كان للنصارى بهم شغل، ولا لهم في لقائهم هوى كما يدل على ذلك قوله تعالى في صدر الآية: "فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ" (آل عمران 61)، فقل وكذا قوله تعالى: قبل عدة آيات: "فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ" (آل عمران 20). ومن هنا يظهر: أن إتيان رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم بمن أتى به للمباهلة لم يكن إتياناً بنحو الانموذج إذ لا نصيب للمؤمنين من حيث مجرد إيمانهم في هذه المحاجة والمباهلة حتى يعرضوا للَّعن والعذاب المتردد بينهم وبين خصمهم، وإنما أتى صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم بمن أتى به من جهة أنه صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم كان طرف المحاجة والمداعاة فكان من حقه أن يعرض نفسه للبلاء المترقب على تقدير الكذب فلو لا أن الدعوى كانت قائمة بمن أتى به منهم كقيامها بنفسه الشريفة لم يكن لإتيانه بهم وجه فإتيانه بهم من جهة انحصار من هو قائم بدعواه من الأبناء والنساء والانفس بهم لا من جهة الإتيان بالانموذج فقد صح أن الدعوى كانت قائمة بهم كما كانت قائمة به. ثم إن النصارى إنما قصدوه صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله لا لمجرد أنه كان يرى أن عيسى ابن مريم عليه‌ السلام عبد الله ورسوله ويعتقد ذلك بل لأنه كان يدعيه ويدعوهم إليه فالدعوة هي السبب العمدة التي بعثهم على الوفود والمحاجة فحضوره وحضور من حضر معه للمباهلة لمكان الدعوى والدعوة معاً فقد كانوا شركائه في الدعوة الدينية كما شاركوه في الدعوى كما ذكرناه. فان قلت: هب إن إتيانه بهم لكونهم منه، وانحصار هذا الوصف بهم لكن الظاهر كما تعطيه العادة الجارية أن إحضار الإنسان أحبائه وأفلاذ كبده من النساء والصبيان في المخاطر والمهاول دليل على وثوقه بالسلامة والعافية والوقاية فلا يدل إتيانه صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله بهم على أزيد من ذلك، وأما كونهم شركاء في الدعوة فهو بمعزل عن أن يدل عليه فعله. قلت: نعم صدر الآية لا يدل على أزيد مما ذكر لكنك قد عرفت أن ذيلها أعني قوله: على الكاذبين، يدل على تحقق كاذبين في أحد طرفي المحاجة والمباهلة البتة، ولا يتم ذلك إلا بأن يكون في كل واحد من الطرفين جماعة صاحبة دعوى إما صادقة أو كاذبة فالذين أتى بهم النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله، مشاركون معه في الدعوى وفي الدعوة كما تقدم فقد ثبت أن الحاضرين كانوا بأجمعهم صاحبي دعوى ودعوة معه صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله وشركاء في ذلك. فان قلت: لازم ما ذكرته كونهم شركاء في النبوة. قلت: كلا فقد تبين فيما أسلفناه من مباحث النبوة أن الدعوة والتبليغ ليسا بعين النبوة والبعثة وإن كانا من شؤونها ولوازمها، ومن المناصب والمقامات الإلهية التي يتقلدها، وكذا تبين مما تقدم من مبحث الإمامة أيضاً أنهما ليسا بعين الإمامة وإن كانا من لوازمها بوجه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك