أكد الدكتور "بشار الجعفري" مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أن إثارة الدول الغربية لملف استخدم السلاح الكيميائي في سوريا جزء لا يتجزأ من حملة الضغوط التي تمارس على سوريا شعبا ودولة وحكومة من أجل استحصال تنازلات منها على أكثر من ملف.
وقال الجعفري أمس: "إن أعداء سوريا لجؤوا منذ بداية الأزمة إلى أساليب مختلفة وإلى استثمار بعض الظروف الخاصة من أجل الضغط على سوريا والحصول منها على تنازلات سياسية مهمة ومنها مسائل المساعدات الإنسانية والمهجرين ومهمتا المراقبين العرب ومراقبي الأمم المتحدة ومهمتا "كوفي عنان" و"الأخضر الإبراهيمي".
ولفت الجعفري إلى أن أعداء سوريا افتعلوا الملفات الكثيرة من أجل الضغط على سوريا ولكنهم لم يصلوا إلى شيء ولذلك يحاولون الآن استثمار آليات مجلس الأمن من أجل تكرار السيناريو العراقي.
وأضاف الجعفري: إن هؤلاء لم ولن ينجحوا ونحن مطمئنون كل الاطمئنان إلى أن الدسائس التي يحيكونها لتكرار السيناريو العراقي لن تنجح لان هناك أصدقاء لنا في مجلس الأمن كما أن لجان الخبراء تقوم بتقديم تقارير ذات مصداقية كالتقرير الأخير الذي قدمه خبراء معنيون بتطبيق قرار مجلس الأمن حظر الأسلحة على ليبيا وقالوا فيه إن السعودية وقطر وتركيا والامارات العربية المتحدة منخرطون بتهريب السلاح إلى سورية عبر أكثر من جبهة.
وأكد الجعفري أن الهدف من دعم الإرهابيين بالمال والسلاح هو إفشال الحل السياسي للأزمة في سورية وأن دعوة أمين عام الجامعة العربية الدول العربية إلى تسليح المعارضة هو إطلاق للنار على مهمة الابراهيمي وتكذيب لادعاءات الجامعة بأنها تسعى وراء تسوية سلمية.
.................
16/5/13428
https://telegram.me/buratha