رفضت قوى وفعاليات أردنية الثلاثاء، أن تكون بلادهم معبراً لـ”الإعتداء” على سوريا وتنفيذ “مؤامرة الكونفدرالية” على الأردن وفلسطين، ودعت إلى “كنس″ القوات الأمريكية الموجودة على الأراضي الأردنية.
وقالت أكثر من 1000 شخصية أردنية ضمّت نواباً وسياسيين ونقابيين وعسكريين متقاعدين وفعاليات شعبية، في بيان لها": إن محاولات توريط الأردن في العدوان على سوريا “تأتي في سياق تفكيك الدولة الأردنية، وبصورة أساسية من خلال تدمير قدرات الجيش العربي الأردني بوضعه في مواجهة الجيش العربي السوري، تمهيداً لإعادة تركيب الدولة الأردنية على مقاس مؤامرة الكونفدرالية والوطن البديل، وخدمة للأهداف الاستعمارية في المنطقة والهيمنة على الوطن العربي”.
وأوضح البيان أن “الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، ومن ورائهما القوى الظلامية في بعض الدول الخليجية، يسعون إلى توريط الأردن في مخططات ضد مصلحة شعبنا ووطننا، وضد إرادة جماهيرنا، التي يحاول النظام عبثاً تركيعها بالتجويع والأكاذيب، علَّ ذلك يجعلها تقبل بما يدور من مؤامرات على مصير الأردن ومصير فلسطين ومصير سوريا”.
وأشاد بـ”الصمود والانجازات التي التي حققها الجيش العربي السوري في الأسابيع الأخيرة ضد عصابات الأطلسي وظلاميي الرجعية العربية”.
وقال البيان إن “إنجازات الجيش العربي السوري بيّنت أن كل ما يحاك من مؤامرات هو مجرد أضغاث أحلام.
ولا بد لمن يروجون للمناطق العازلة في جنوب سوريا، بعد أن فشلت مؤامرات العثمانيين الجدد في هذا الصدد شمالاً، ومحاولات من باعوا أنفسهم للوهابيين في شمال لبنان، من أن يدركوا أن مثل هذه التخرصات لن تمر على الأردنيين”.
ودعا الشعب الأردني وجيشه إلى “التصدي لمؤامرة توريط المملكة في العدوان على سوريا، ولمخططات الكونفدرالية التآمرية “، وطالبوا بـ”كنس القوات الأجنبية المعتدية من الأردن”.
وخلص البيان إلى القول إنه “لم يعد السكوت ممكناً على من يبيعون الأردن وفلسطين، وكل ما تصل إليه أيديهم، وقبض الثمن على حساب خبز الشعب ومصير الوطن”.
.................
5/5/13501
https://telegram.me/buratha