أكد مصدر مخابراتي في الشرق الأوسط أن إسرائيل نفذت غارة ثانية على سورية خلال الأسبوع الحالي، بحسب وكالة "أسوشيتد بريس". وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه يوم الأحد 5 مايو/أيار إن الغارة الثانية استهدفت هي الأخرى شحنة من صواريخ "فاتح 110" الإيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان، كما يعتقد.
من جهة أخرى ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مسؤولا إسرائيليا رفيع المستوى أكد لها أن الغارة الإسرائيلية الثانية استهدفت الليلة الماضية شحنة من الصواريخ الإيرانية. وكانت سلسلة انفجارات ضخمة قد هزت العاصمة السورية دمشق فجر اليوم. وأعلن التلفزيون السوري أن الانفجارات، التي وقعت في جمرايا قرب منطقة الهامة بريف دمشق، ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي. وذكرت وكالة "رويترز" في وقت سابق نقلا عن مصدر غربي أن الغارة الإسرائيلية استهدفت شحنة أسلحة مرسلة من إيران إلى حزب الله. من جهته ذكر التلفزيون السوري في وقت سابق أن المعلومات الأولية أشارت إلى أن هذه الغارة استهدفت مركزا للبحوث العلمية.
وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن من حق إسرائيل أن تعمل على حماية أمنها القومي وإنه يتعين احترام ذلك. محلل إسرائيلي: تل أبيب تريد تصفية الأسلحة الثقيلة السورية واعتبر المحلل السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن في مقابلة مع "روسيا اليوم" أن هدف الغارة الإسرائيلية هو خدمة المصالح العسكرية الإسرائيلية بضرب مواقع عسكرية وإلحاق ضرر بالتعاون السوري مع حزب الله. وأشار المحلل إلى أن إسرائيل لاتريد التدخل في مسائل السياسة الداخلية السورية. منوها بأن اسرائيل لاتعرف الموقف الذي ستتخذه أطراف المعارضة السورية منها مستقبلا، لذلك تفضل تصفية كل أنواع السلحة الثقيلة في سورية كي لا تقع بيد أحد. المحلل السياسي الإسرائيلي يوآف شتيرن نائب لبناني: استبعد شن اسرائيل حربا على سورية الآن
وعلى نفس الصعيد قال النائب اللبناني عن كتلة الوفاء للمقاومة وليد سكرية لقناة "روسيا اليوم"، ان احتمال شن اسرائيل حربا على سورية لا يزال مستبعدا. وأضاف سكرية أن القصف الاسرائيلي لسورية، سيضع السلطات السورية أولا في موقف حرج لأن الأهداف داخل الاراضي السورية، وان كان القصف استهدفت شحنة اسلحة الى حزب الله، كما تدعي اسرائيل، فان ذلك يضع حزب الله ايضا في موقف محرج، لأنها تمنع وصول شحنات اسلحة قد يكون في حاجة إليها.
28/5/13505
https://telegram.me/buratha