أكدت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، ما أعلنه التليفزيون السوري عن استهداف سلاح الطيران الإسرائيلي لموقع مركز «البحوث العلمية» في مدينة «جمرايا» بريف دمشق، مشيرة إلى أن أصوات الإنفجارات التي انطلقت في العاصمة السورية، تزامنت مع انطلاق صافرات الإنذار الإسرائيلية على هضبة الجولان.
وأشار موقع «ديبكا» الإستخباراتي الإسرائيلي إلى أن أعمال الجيش الإسرائيلي داخل لبنان وعلى طول الحدود الإسرائيلية مع سوريا ولبنان، وفي داخل سوريا نفسها، مازالت مستمرة، حيث قامت طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الطيران الإسرائيلي بالتحليق على إرتفاع متوسط لإستهداف منشأة الأبحاث السورية. ونقل الموقع عن مصادر عسكرية وإستخباراتية، قولها إنه تم رصد تحركات لوحدة النخبة التابعة للحرس الثوري الإيراني على طول الحدود السورية، وهو ما يؤكد أن استهداف الجيش الإسرائيلي للأهداف السورية لن يكون حادث عرضي، وإنما من الممكن أن يستمر لأيام طويلة، وقد يتطور إلى حرب فيما بعد. وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن قصف الطيران الإسرائيلي للأهداف السورية مرة أخرى، يأتي بعد ساعات قليلة من تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد خطر الأسلحة السورية، وهو ما يدل على أن الرئيس الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للقيادة الإسرائيلية لتنفيذ ما تراه مناسبا لها في سوريا. وأكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن القصف الأول الذي وقع، كان يستهدف شحنة أسلحة إيرانية تتضمن صواريخ «أرض – أرض»، من طراز «S110»، تم تصنيعها في إيران وكان من المتفرض نقلها إلى «حزب الله» في لبنان، إلا أنه تم تفجيرها على يد مقاتلات الجيش الإسرائيلي، بعد أن وردت معلومات عن تخزينها في المطار الدولي في دمشق. ورفضت المتحدثة الرسمية بإسم الجيش الإسرائيلي، التعليق على التقارير التي وردت عن قصف سوريا للمرة الثانية خلال يومين، مشيرة إلى أنها ترفض التعليق على هذا النوع من التقارير، لحين إعلان موقف الجيش رسميا منها
12/5/13506
https://telegram.me/buratha