سوريا ترحب بالتقارب الأمريكي الروسي انطلاقا من قناعتها بثبات الموقف الروسي
قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها اليوم إن الجمهورية العربية السورية ترحب بالتقارب الأمريكي الروسي الذي برز خلال محادثات وزيري الخارجية الأمريكي والروسي في موسكو .
وأشارت وزارة الخارجية بانه جاء ذلك انطلاقا من قناعتها بثبات الموقف الروسي المستند إلى ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي ولاسيما مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية ومبدأ عدم التهديد بالقوة أو استعمالها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأي دولة.
وأضاف بيان الوزارة إن سورية تؤكد أن مصداقية الموقف الأميركي في تبني الحل السياسي للأزمة في سوريا تكمن في سعيها الجاد لدى حلفائها لوقف العنف والإرهاب وتجفيف مصادره تمهيدا لانطلاق الحوار السياسي وأن يدرك الجميع أن الشعب السوري وحده هو من يقرر مستقبله والنظام الدستوري لبلاده دون أي تدخل خارجي وخاصة أن حكومة الجمهورية العربية السورية قد خطت خطوات باتجاه تنفيذ البرنامج السياسي الذي طرحه السيد الرئيس "بشار الأسد" والمستند إلى روح وثيقة جنيف من أجل الاعداد لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل في دمشق.
«الاسد» يؤكد أن بلاده تريد انتقاما استراتيجيا من الكيان الإسرائيلي
أكد الرئيس السوري «بشار الاسد» يوم الاربعاء أن الغارة الاسرائيلية أقنعت دمشق بأنها تقاتل العدو الآن، وتلاحق جنوده المنتشرين داخل البلاد، واشار الى أن بلاده قررت تزويد حزب الله بكل شيء نظرا الى عقلانيته ووفائه وثباته ووحدة المصير معه.
اكد الرئيس السوري «بشار الاسد» يوم الاربعاء أن بلاده تريد انتقاما استراتيجيا من الكيان الإسرائيلي عبر فتح باب المقاومة وتحويل سوريا كلها الى دولة مقاومة من أجل الوطن والأجيال المقبلة.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن زوار الأسد قوله إن سوريا واستجابةً للمزاج الوطني والاقليمي كانت قادرة على إطلاق بضعة صواريخ على الكيان الاسرائيلي ردا على عدوانه، لكن مثل هذا العمل كان سيعد انتقاما تكتيكيا.
واضاف الاسد أن الغارة الاسرائيلية أقنعت دمشق بأنها تقاتل العدو الآن، وتلاحق جنوده المنتشرين داخل البلاد، واشار الى أن بلاده قررت تزويد حزب الله بكل شيء نظرا الى عقلانيته ووفائه وثباته ووحدة المصير معه.
الأمم المتحدة تسحب مراقبين من الجولان
بعد اختطاف أربعة من جنودها على يد مجموعة معارضة مسلحة، الأمم المتحدة تقرر سحب مراقبين لها من الجولان المحتل.
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة "مارتن نيسيركي" أن المنظمة قررت سحب مراقبين لها من موقع في هضبة الجولان المحتل في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل الغاصب.
وقال نيسيركي "إنه في ضوء تَطَور الوضعِ على المستوى الأمني تمّ سحب قوات حفظ السلام من الموقع لأنّ الجنود يعملون في أجواء خطرة للغاية وغير طبيعية".
هذا التصريح جاء بعد اختطاف مجموعة ارهابية أربعة جنود فليبينيين من عناصر "الأندوف".
لبنان
لبنان: الحل السياسي هو الآلية الوحيدة لإخراج سورية من الأزمة
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني "عدنان منصور" أن الحل السياسي هو الآلية الوحيدة لإخراج سوريا من الأزمة وأن الحوار هو أداة الحل.
ورأى منصور في حديث لمجلة الدبلوماسية نشر اليوم ونقلته الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن خطورة ما جرى ويجري في سوريا تتمثل في ترك الساحة أمام الجماعات المتطرفة تسرح وتمرح في المنطقة وتضرب أينما وكيفما شاءت محذرا من أن هذه الاستباحة تدخل أكثر من دولة في نفق مجهول قد يطول.
وأشار منصور إلى أن ما يحصل حاليا هو طحن الاقتصاديات والبنى التحتية في بلدان عدة ليسهل اخضاعها وشل فعالياتها المقاومة وتدجين قرارها السياسي.
وأضاف منصور أن المسألة في سوريا ليست مسألة حرية وديمقراطية لان الديمقراطية لا تتحقق عن طريق السلاح في أي بلد من بلدان العالم وهي لا تتم عبر الاقتتال وما نشهده اليوم على امتداد المنطقة شكل من أشكال الفوضى العارمة.
وأكد منصور أن ادخال السلاح والمقاتلين الغرباء إلى سوريا يهدد النسيج الوطني السوري بقدر ما يهدد أمن دول الجوار معتبرا أن المواقف المتطرفة المتزمتة الرافضة للحل والحوار لن تقود إلا إلى تفتيت مجتمعاتنا الغنية بتراثها التاريخي والديني والقومي والثقافي التي يواجه تجربة صعبة تزيدها تعقيدا الصيحات الداعية إلى "الجهاد" هنا وهناك.
ولفت منصور إلى أن القيادة السورية بمواقفها المبدئية وثوابتها وبصورة خاصة في التعاطي مع المقاومة والصراع العربي الإسرائيلي تشكل عقبة حقيقية في وجه بعض المشاريع الخارجية وتغيير المعادلة في الداخل السوري يصب في مصلحة أصحاب هذه المشاريع.
8/5/13510
https://telegram.me/buratha