سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا : الشيشان في قلب الأزمة السورية

2678 18:27:00 2013-05-11

تشابك الازمة السورية وتضارب المصالح الإقليمية والدولية، انعكس سلبا وبوضوح على أطياف المجتمع السوري ولا زالت طوائفه تدفع فاتورة صراع ادخل بلاد الشام في نفق مظلم الخروج منه لن يكون 

منذ نحو شهر وقضية المطرانين المختطفين في سوريا لم تغب عن عناوين الاعلام العالمي وكواليس السياسة من منطلق ان المساس برجال الدين خطا احمرا ، لما له من انعكاسات عقدية وتاريخية.

وفيما ندد مسلمون ومسيحون على حد سواء وفي كل بقاع الارض ،بصيص امل كشف عنه  مفتي الديار السورية الشيخ ، أحمد بدر الدين من ان المطرانيين المختطفين في سوريا منذ أسابيع في قبضة جماعة مسلحة شيشانية، مضيفا أن الخاطفين يرفضون الإفراج عنهما قبل تلقي ضوء اخضر من إحدى الدول الممسكة بخيوط الازمة السورية  تركيا أو السعودية وقطر.

 وقال حسون، في مقابلة صحفية إن لدى دمشق معلومات حول المجموعة التي نفذت عملية اختطاف المطرانين "مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم"، وبولس اليازجي".وأضاف حسون: “المجموعة التي أقدمت على اختطاف المطرانيين ليست عربية ولا سورية، بل هي مجموعة شيشانية قادمة من روسيا، ونحن كنا ننتظر الإفراج عنهما في عيد النور، ولكن المجموعة الخاطفة رفضت ذلك، ونحاول التفاوض معهم لمعرفة مطالبهم وتحديد ما إذا كانوا يريدون المال أو بعض السجناء ولكنهم يمتنعون عن الرد.

واضاف مفتي سوريا ،نحن نعرف ذلك منذ الساعة الأولى وقد أرسلنا بعض الأشخاص للتحاور معهم، جوابهم الوحيد كان أنهم لن يفرجوا عنهما إلا باتصال هاتفي من السعودية أو قطر أو تركيا.

انهاء النزاع المسلح في بلادالشام يبدأ  اولا بحسب الشيخ حسون إغلاق الحدود بحيث يتوقف إرسال السلاح إلى سوريا، وبعدها سيجلس السوريون معا من أجل مناقشة كل شيء، أوقفوا السلاح الذي يدخل عبر الحدود وامنعوا الأردن وتركيا ولبنان من إرسال الإرهابيين الأجانب إلى بلادنا، وبعد ذلك بأربعة أيام سنكون على طاولة مفاوضات نتحدث عن السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك