ا
هنأت 89 شخصية أردنية بينهم عسكريون من عشائر مختلفة، وبرلمانيون حاليون وسابقون وأكاديميون، الأمين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله" بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، ووصفوا قتال الحزب إلى جانب النظام السوري بـ “الواجب الحتمي”.
وقالت هذه الشخصيات في رسالة وجهت الى السيد نصرالله، يوم الثلاثاء، “نحن ممثلو الهيئات الشعبية والوطنية الأردنية نتقدم من سماحتكم ومن إخوتكم في الحزب والمقاومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، بالتهنئة والتبريك في ذكرى انتصار المقاومة البطلة على العدو الصهيوني وعملائه في العام 2000 وتحرير معظم الأراضي اللبنانية من دون المساس بسيادة لبنان، ومن دون الخضوع لمتطلبات العدو الأميركي ـ الإسرائيلي في معاهدات قهرية”.
وأوضحوا إننا “نعلن اعتزازنا بالموقف الشجاع الذي اتخذتموه في عيد النصر، باعلانكم المشاركة مع الجيش العربي السوري في التصدي للهجمة التكفيرية الهمجية المدعومة من التحالف الأميركي – التركي -الخليجي – الإسرائيلي”.
واعتبرت الشخصيات في الرسالة، قتال أنصار حزب الله إلى جانب القوات الحكومية السورية “واجب حتمي على جميع القوى الوطنية العربية، دفاعا عن قلعة الصمود والمقاومة والحياة المدنية والتعددية، سورية”.
وأشاروا إلى إن “التزامكم العربي ووفائكم لسورية المقاومة ودماء شهدائكم على الأرض السورية، هي مواقف تؤكد أن يوم التحرير المجيد في 25 أيار/مايو 2000، ليس مجرد ذكرى، وإنما هو نهج حيّ يتجدد ولا يفقد بوصلته”.
وقالوا إن “أهمية الانتصار الذي حققته المقاومة على العدو الصهيوني بقيادة حزبكم الشجاع، شديدة الصلة بما تشهده المنطقة العربية هذه الأيام من مشاريع وسيناريوهات مشبوهة لتصفية القضية الفلسطينية وقواها الثورية في إطار ما بات يعرف بالشرق الأوسط الجديد والفوضى الهدامة، العنوان الحقيقي لأوهام (إسرائيل الكبرى)، وليست المؤامرة الإجرامية على سوريا والمحاولات المشبوهة للنيل من الصورة الكفاحية لحزب الله، سوى ترجمة لهذه المشاريع والسيناريوهات”.
وأكد هؤلاء في رسالتهم على أن “تلاحم حزب الله مع سوريا العزة والعروبة في وقفة واحدة، من شأنه أن يلحق الهزيمة تلو الهزيمة بتحالف الشر الأطلسي الصهيوني الرجعي النفطي التكفيري، ويؤسس لشرق مقاوم جديد لا مكان فيه للعملاء والرجعيين ومشاريعهم”.
وخلصت الرسالة إلى القول “أدامكم الله وحفظكم من كل المؤامرات الصهيونية”.
1/5/13529
https://telegram.me/buratha