فرضت وحدات من قوات الجيش الوطني السوري سيطرتها على مطار الضبعة وأعادت الأمن والاستقرار إلى قريتي الدوير والمهاجرين في ريف حمص، في وقت سجل فيه الجيش إنجازاً نوعياً تمثل بالسيطرة على مساحة تقدر بستة كيلومترات مربعة من منطقتي سيدي مقداد وبيت سحم في الغوطة الشرقية بريف دمشق وقضى على متزعم الإرهابيين في المنطقتين.
وفي إطار عملياتها المتواصلة ضد أوكار الإرهابيين دمرت وحدات من قوات الجيش الوطني السوري أمس عددا منها في مدينة القصير وريفها وبعض القرى والمزارع في ريف حمص وفرضت سيطرتها على مطار الضبعة وأعادت الأمن والاستقرار إلى قريتي الدوير والمهاجرين في ريف حمص.
وذكر مصدر مسؤول إن وحدات من قوات الجيش السوري دخلت اليوم إلى مطار الضبعة وقامت بتطهير مبانيه التي كان بعض الإرهابيين موجودين فيها وسيطرت على المطار وتقوم بالبحث عمن تبقى من الإرهابيين المختبئين في بعض اجزائه المترامية.
وأضاف المصدر إنه تم القضاء على معظم افراد المجموعات الإرهابية وإصابة أعداد منهم بينما تواصل قواتنا المسلحة ملاحقة الفارين من الإرهابيين في محيط المطار إضافة إلى مصادرة أسلحة وذخيرة وآليات للإرهابيين خلفوها في المطار.
من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري أن وحدات من قوات الجيش السوري أعادت الأمن والأمان إلى قريتي الدوير والمهاجرين في ريف حمص الشمالي بعد أن قضت على آخر تجمعات الإرهابيين وأوكارهم وفككت عشرات العبوات الناسفة التي زرعوها في الطرق العامة ومنازل المواطنين.
وأضاف المصدر إنه تم القضاء على أعداد من الإرهابيين في كفرلاها وتلدو وتلدهب وعرجون والبويضة الشرقية وتدمير أوكارهم وأدوات إجرامهم إضافة إلى تدمير وكر لمجموعة إرهابية مسلحة في منتجع العباسيين جنوب مدينة تدمر وإيقاع أفرادها قتلى ومصابين.
من جهته قال مصدر في محافظة حمص إن قوات الجيش السوري أعادت الأمن والاستقرار إلى منطقة البساتين شرق مدينة القصير والممتدة من قرية الديابية حتى مشارف قرية دحيرج بعد القضاء على عدد من الإرهابيين.
.................
4/5/13530
https://telegram.me/buratha