اتهم رئيس أركان مايسمى بالـ "الجيش السوري الحر"، اللواء سليم ادريس، حزب الله بغزو سوريا، مشيرا إلى "أن 7000 مقاتل منه يشاركون بالهجمات على بلدة القصير الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة".
وقال اللواء ادريس "إن الجيش السوري الحر لديه نحو 1500 مقاتل يشاركون في معركة القصير بأسلحة خفيفة فقط، وهناك أكثر من 50 ألف شخص من سكانها محاصرون، محذراً من وقوع مذبحة في حال سقطت المدينة".
وناشد القوى الغربية تقديم المزيد من الأسلحة للجيش السوري الحر لتمكينه من الدفاع عن مواطنينا، مضيفاً نحن نحتضر.. تعالوا وساعدونا.
وقال اللواء ادريس "إنه تلقى معلومات عن مشاركة مقاتلين ايرانيين في الهجوم على القصير، محملاً وسائل الاعلام مسؤولية تضخيم قضية الجماعات الجهادية في سوريا، والتي اشار إلى أنها لا تشكل أكثر من 5 إلى 8% من جميع المقاتلين."
وفيما أكد بأنه لا يتفق مع عقيدة الجهاديين، أقر رئيس أركان الجيش السوري الحر بأنه ليس في وضع يسمح له بردع أي شخص يريد المشاركة في القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
واضاف اللواء ادريس "حين نحصل على الدعم بالسلاح والذخيرة، نستطيع تقديم أي نوع من الضمانات التي تريدها الجهات المانحة بأن هذه الأسلحة ستذهب إلى الأيدي الصحيحة."
وطالب المعارضة السورية في المنفى، في اشارة إلى الائتلاف الوطني السوري، "بـ الكف عن المشاحنات الداخلية والموافقة على الفور على حضور مؤتمر السلام المقرر عقده في جنيف الشهر المقبل."
23/5/13530
https://telegram.me/buratha