في أول تصريح له بعد زيارته الغير الشرعية إلى سوريا الأسبوع الماضي، قال السيناتور الجمهوري الأميركي "جون ماكين" "إن عناصر المجاميع المتمردة على النظام بحاجة إلى ذخيرة وأسلحة ثقيلة، لمواجهة دبابات وطائرات الجيش السوري المقاتلة، وإلا سيكون مستحيلا عليهم تحقيق النصر".
وشدد ماكين في تصريحات له الجمعة، على " أن المتمردين لا يستطيعون محاربة الدبابات ببنادق كلاشنكوف"، لذا طالب السيناتور الجمهوري بـ"فرض منطقة حظر طيران فوق سوريا وتسليح المتمردين السوريين".
ورداً على معارضيه، قال ماكين: "أنا واثق من أن الأسلحة ستقع في الأيادي المناسبة، وليس ثمة شك في أنهم بحاجة إلى قدرات لتغيير الوضع الميداني الذي هو الآن في صالح الأسد".
كما أعرب ماكين عن تأييده لعقد مؤتمر جنيف 2، إلا أنه اعتبر أن المؤتمر الدولي "ينبغي أن ينعقد عندما يدرك الرئيس السوري بشار الأسد أن هزيمته باتت محتمة، في حال رفض التفاوض".
ويعد ماكين واحدا من أبرز المشرعين الأميركيين المطالبين بتدخل عسكري في الحرب الأهلية في سوريا، التي دخلت عامها الثالث، في وقت بدأت تعلو أصوات من مشرعين جمهوريين ضد توجهات ماكين، غير مرحبة بتدخل أميركي في الأزمة السورية، تخوفاً من وصول أي مساعدات قتالية أميركية إلى أيدي عناصر تصفها واشنطن بأنها "إرهابية".
والتقى ماكين في زيارة غير قانونية، الاثنين الماضي، قائد احد عناصر المتمردين "سليم إدريس" الفار من خدمة العسكرية في الجيش الوطني السوري، في أول زيارة غير شرعية من هذا النوع لمسؤول أميركي لمناطق يسيطر عليها عناصر المسلحة المتمردة على النظام.
.................
7/5/13601
https://telegram.me/buratha