مسؤولون بريطانيون يقولون لصحيفة "الفاينانشال تايمز" إن بريطانيا عازمة على شحن السلاح للجماعات المسلحة المتمردة على النظام في آب/أغسطس المقبل في حال فشل مؤتمر جنيف 2.
نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن "بريطانيا تستعد لشحن أسلحة إلى الفصائل المسلحة المتمردة على النظام في سوريا بوقت قريب في هذا الصيف، وذلك في حال فشل مؤتمر السلام في جنيف بتحقيق تقدم في حل النزاع".
وقالت الصحيفة نقلاً عن دبلوماسي بريطاني رفيع المستوى "إن توقيتاً دقيقاً لم يحدد ولم يتخذ قرار نهائي بعد، ولكن من المحتمل أن نشحن الأسلحة إلى المجموعات المتمردة على النظام في آب/ أغسطس".
وأضاف "نتوقع أن تحرك القوى الغربية خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلة تجهيزات لكميات كبيرة من الأسلحة (الخفيفة) إلى المتمردين السوريين فهم يحتاجون إلى الذخيرة، وإلى الكثير منها لمجرد مواصلة القتال".
مسؤول بريطاني آخر قال للصحيفة "إن ثمة توقعات قوية بأن تقوم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بتقديم تجهيزات الأسلحة إذا فشلت محادثات السلام، على الرغم من تردد إدارة أوباما في تصعيد إسهاماتها في سوريا".
وكان الإتحاد الأوروبي رفع منذ أيام الحظر على توريد السلاح إلى سوريا، بضغط من بريطانيا وفرنسا، وتأييد أمريكي للخطوة، ولكنه أثار حفيظة روسيا التي صرح مسؤولون فيها عن الاستمرار في عقود الأسلحة الموقعة مع النظام في سوريا، ومنها صواريخ إس 300 وطائرات ميغ 29.
.................
16/5/13601
https://telegram.me/buratha