اكد السفير الايراني لدى الاردن مصطفى مصلح زادة ان موقف بلاده ثابت من الازمة السورية لكن اذا حصل تدخل لجيوش خارجية فان ايران ستتخذ القرار المناسب وتعلن موقفها فورا مشيرا الى ان ايران تنظر الى سورية كبلد اسلامي.
وقال في مقابلة مع صحيفة الديار الاردنية اليومية تنشرها في عددها الصادر يوم غد الاحد : لا يوجد لايران الان اي قوات عسكرية على الارض السورية مشيرآ الى وجود بعض المستشارين والمهندسين وضمن سياق المشاورات والتنسيق وهذا الامر كان قائمآ قبل اندلاع الازمة. واكد ان ايران لا تقبل صب الزيت على النار في سورية وترفض المجازر وسفك الدماء وهي مع اجماع في المواقف بين الجهات المختلفة للتوصل الى حل سياسي واستراتيجيتها قائمة على ان يكون الحل لصالح الشعب السوري , فالحكومة والمعارضة مطالبون بالجلوس والتحاور والاتفاق بعيدآ عن التدخلات الخارجية .
واوضح زادة ان المسألة السورية معقدة جدآ ولا تستطيع دولة لوحدها ان تحل هذه المشكلة لانها صعبة مبينا ان ايران بادرت الى دعوة (44) دولة للمشاركة في مؤتمر حول سورية للبحث عن حلول لهذه القضية وهذا يؤشر على اننا راغبون بوضع ايدينا مع الاخرين لكي نخرج بحل سلمي ينهي دوامة العنف والدماء ويعيد الامن والاستقرار لربوع سورية ورأينا ان الحل السياسي هو الحل الوحيد لهذه المشكلة . وقال ان تدخل حزب الله في القتال الى جانب الجيش السوري يأتي للدفاع عن الجالية اللبنانية على الحدود السورية .
واضاف :ان بلاده عرضت على الاردن لغايات تعزيز علاقات التعاون الثنائي تقديم النفط والغاز والمشتقات النفطية الاخرى مقابل سلع وبضائع من السوق الاردني وقسم اخر نستثمره في بناء مشاريع جديدة بالاردن مشيرآ الى اننا ما زلنا بانتظار الرد من الجانب الاردني لتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لترجمة هذا الاقتراح .
واكد ان النظام الايراني قائم على تطبيق المبادى الاسلامية والديمقراطية فجميع المسؤولين منتخبون من الشعب , والانظمة الديمقراطية اليوم هي علمانية لكن هناك ديمقراطيات دينية ومن هذا المنطلق كان لزاما منذ انتصار الثورة في 1979م ان تبدأ ايران من جديد.
24/5/ 12602
https://telegram.me/buratha