الخارجية السورية :الجامعة العربية طرف أساسي في الحرب ولن تكون طرفاً في الحل
قالت الخارجية السورية إن جامعة الدول العربية طرف أساسي في الحرب عليها ولن تكون طرفاً في الحل.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السورية إن "جامعة الدول العربية طرف أساسي في الحرب على سوريا، وما يصدر عنها وعن اجتماعاتها المتكررة سواء على مستوى القمة أو على مستوى وزراء الخارجية لا يعني سوريا من قريب ولا من بعيد".
وأكد أن "جامعة الدول العربية لم ولن تكون طرفاً في الحل لأنها طرف أساسي في الأزمة وما كل هذه الاجتماعات واللقاءات على أي مستوى كان إلاّ محاولة من الجامعة العربية لشرعنة وجودها الذي سقط لدى الرأي العام العربي بعد أن أصبحت أداة في أيدي بعض الدول العربية التي تنفذ مخططات الغرب".
وعقدت الجامعة العربية يوم الاربعاء اجتماعاً على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة لبحث الملف السوري.
وزيرة خارجية ايطاليا: لا يمكن وضع رحيل الاسد شرطا لاجراء "جنيف 2"
اعلنت وزيرة الخارجية الايطالية "ايما بونينو" ان رحيل الرئيس السوري "بشار الاسد" عن السلطة هو موضوع المحادثات في المؤتمر الدولي "جنيف 2" ولا يمكن ان يكون شرطا لاجرائه، كما تطالب به بعض اطراف ما يسمى بـ"المعارضة السورية".
وقالت بونينو في حديث لموقع "تيمبي" (الازمنة) يوم الاربعاء انه "من الضروري في البدء التوصل الى عملية تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، ولكن رحيل الاسد لا يمكن ان يكون شرطا لاجراء المؤتمر، بل هو موضوع المناقشات".
كما اعربت الوزيرة الايطالية خلال لقاءها الاربعاء نائب وزير الخارجية الاسرائيلي "زئيف ألكين" عن تأييدها للمبادرة الروسية-الامريكية لاجراء "جنيف 2"، معتبرة انه لو جرى جمع الدول المعنية حول طاولة المفاوضات "لاصبح الخطوة الاولى نحو تسوية سياسية ووقف العنف".
وجاء في البيان المشترك لبونينو وألكين ان "غياب الحل السياسي "في سوريا" يهدد بانعكاسات من غير الممكن تصحيحها، وبأزمة انسانية وانتشار السلاح في المنطقة".
موسكو: استخدام مجلس حقوق الانسان لترجيح كفة المعارضة السورية المتطرفة يعرقل الخروج من الأزمة
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن استخدام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لترجيح كفة ما يسمى بـ "المعارضة السورية"، والمتطرفة بالذات، لا يساعد في إيجاد مخرج من الأزمة القائمة.
جاء ذلك في سياق تعليقها على جلسة المجلس لبحث تقرير اللجنة المستقلة حول سوريا.
وأضافت الوزارة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الاربعاء أن "خبراء اللجنة اعترفوا بأن المسلحين السوريين، الذين يزداد عدد المتطرفين في صفوفهم، ينفذون الاعدامات خارج نطاق القضاء ويمارسون التعذيب والخطف ويجندون الأطفال في العمليات القتالية اضافة إلى ارتكاب جرائم أخرى".
وأشار البيان في الوقت ذاته إلى أن "اللجنة (التحقيق) فضلت مرة أخرى عدم إعتبار التفجيرات التي يقوم بها المسلحون في المدن السورية كأعمال أرهابية".
وأعاد البيان إلى الأذهان أن "الجانب الروسي وقف ضد تشكيل اللجنة، لكنه لم يعارض التعاون معها.. وفي هذا الشأن نقول بأسف إن الخبراء لم يستغلوا امكانية الاستماع إلى ضحايا وشهود العنف من قبل الارهابيين، ومن بينها حوادث خان العسل والقصير وحمص وحلب، رغم أن اللجنة حصلت على أرقام هواتف معينة وعلى عناوين في الانترنت"، مؤكداً أن "هذا قلل من شأن عمل اللجنة بشكل كبير ومن تقريرها".
وجاء في البيان أن "تحيز التقرير استُغل من قبل وفود بعض الدول لتحميل الحكومة السورية مجددا مسؤولية كافة ما يحدث في البلاد وعدم التطرق الى الجرائم الكثيرة وانتهاك حقوق الإنسان من قبل المجموعات المسلحة المتطرفة"، وأكد أن استخدام مجلس حقوق الإنسان لترجيح كفة ما يسمى بـ :المعارضة السورية" والمتطرفة بالذات، لا يساعد على ايجاد مخرج من الأزمة القائمة، ومن ضمنه التحضير للمؤتمر الدولي حول سوريا في جنيف".
.................
13513606
https://telegram.me/buratha