دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان "مايكل ويليامز" إلى اشراك ايران في مؤتمر "جنيف 2" للسلام حول سوريا، إذا ما أٌريد له النجاح وعلى الرغم من معارضة الولايات المتحدة وفرنسا.
وكتب ويليامز، ممثل بريطانيا الخاص السابق في الشرق الأوسط، في مقال نشرته صحيفة "اندبندانت " يوم الأحد أن البحث عن حل دبلوماسي "اصبح أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى مع استمرار الوضع في سوريا بالتدهور على أساس يومي تقريباً".
وحذّر من أن السعي إلى عقد مؤتمر "جنيف 2" من دون مشاركة طهران، التي وصفها بأنها أقوى حليف لسوريا "سيكون أمراً خطيراً.
واضاف ويليامز أنه رافق وزير الخارجية البريطاني الأسبق "جاك سترو" في العديد من الزيارات الدبلوماسية إلى طهران لاجراء محادثات ركزت بشكل كبير على القضايا النووية، لكن هذه المبادرة البريطانية "لم تسفر سوى عن نتائج ملموسة قليلة بسبب معارضة ادارة الرئيس الاميركي السابق "جورج بوش" وغياب الدعم الحقيقي وقتها من مكتب رئاسة الحكومة البريطانية 10 داوننغ ستريت".
واشار إلى أن الغرب اتبع منذ سنوات "سياسة الحوار مع ايران مع التركيز فقط على القضية النووية، لكن روسيا، والتي لا يمكن التوصل إلى سلام في سوريا من دونها، اوضحت بأنها تعتبر مشاركة ايران في عملية "جنيف 2" أمراً ضرورياً، مما قد يُجبر الغرب في النتيجة على التنازل عن اعتراضاته على وجودها في جنيف".
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى لبنان "إن الأمم المتحدة ومبعوثها، الأخضر الإبراهيمي، لا تستطيعا استبعاد ايران باعتبارها واحدة من أكبر البلدان في المنطقة، الأمر الذي سيحتم على الغرب أيضاً القبول بمشاركتها في مؤتمر جنيف الثاني للسلام حول سوريا".
وكان وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة "سيرغي لافروف" و"جون كيري" اتفقا على الشهر المااضي على عقد مؤتمر دولي لحل الأزمة بسوريا.
.................
5/5/13610
https://telegram.me/buratha