ارتكبت ما تسمى بـ"جبهة النصرة" مجزرة الارهابية جديدة في دير الزور شرق سوريا ادت الى استشهاد العشرات والتمثيل بجثثهم وخطف الاهالي تحت شعار الثأر من هزيمتهم في القصير.
واكد مايسمى بالمرصد السوري لحقوق الانسان ان "المسلحين قتلوا 60 شخصا من المسلمين الشيعة على خلفية طائفية ومذهبية في بلدة حطلة في دير الزور"، واوضح المرصد ان "البلدة تشهد حالة نزوح جراء هذه المجزرة".
كما افادت التقارير عن قيام المسلحين بحرق المنازل ودور العبادة والحسينيات وخطف النساء باعتبارهن سبايا.
هذا فيما يواصل الجيش السوري تقدُّمه في ريف حلب الشمالي ضمن عمليات عاصفة الشمال، مستهدفا الجماعات المسلحة، لاسيما جبهة النصرة في المناطق المفتوحة على تركيا، ويسعى الجيش الى فك الحصار عن بلدتي "نبل والزهراء" بعد أن سيطر على مواقع استراتيجية.
وفي تطور لافت، سلم عشرات المسلحين أنفسهم الى الجهات الرسمية في ريف دمشق ودير الزور ومدينة الحسكة، حيث بدأت الاجراءات لتسوية أوضاعهم.
وفي ريف دمشق تم العثور على نفق جنوب شرق مشفى تشرين بطول اربعين مترا كان المسلحون يستخدمونه للتنقل والتخفي وتخزين الأسلحة.
كما وقع اقتتال بينَ مجموعتين مسلحتين إثر خلاف على تقاسم مسروقات في قرية دير قانون بوادي بردى أدى الى مقتل معظم أفراد المجموعتين.
.................
3/5/13612
https://telegram.me/buratha