أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية "حسين أمير عبد اللهيان" مجددا موقف بلاده الداعي إلى إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا مشيرا إلى توافق الموقفين الروسي والإيراني بهذا الخصوص.
وقال عبد اللهيان الذي يزور موسكو في تصريح أمس لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا: "تناولنا خلال اللقاء مع مبعوث الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف بالتفصيل التطورات السورية والسبل السياسية الكفيلة لإنهاء العنف في هذا البلد" مضيفا إن "طهران وموسكو متفقتان بشأن التسوية السياسية للأزمة في سوريا والتوصل إلى حل سلمي للخروج منها وأن الأزمة ليس لها حل عسكري".
من جهة ثانية أشار عبد اللهيان إلى النجاحات التي حققتها الحكومة السورية في احلال الاستقرار والأمن وقال: "مما لا شك فيه أن الظروف في سوريا تتجه لصالح الشعب والحكومة السورية.
ولفت عبد اللهيان إلى أن المجموعات المسلحة في سوريا "عملت كل ما في وسعها لكن إجراءاتها لم تؤد سوى إلى الدمار وتشريد آلاف الأشخاص" مؤكدا أن بلورة مسيرة الحوار الوطني في سوريا لن تكون لصالح المجموعات المسلحة غير الشرعية في حين تدعم المجموعات السياسية في سوريا الحل السياسي للازمة في سوريا بشكل جدي.
وفي سياق متصل أكد عبد اللهيان دعم إيران لعقد المؤتمر الدولي حول سوريا لتسوية الأزمة فيها مشيرا إلى أن بلاده تلقت قبل عشرة أيام دعوة شفوية للمشاركة في المؤتمر.
وبين عبد اللهيان أن هذا المؤتمر سيكون ناجحا فيما لو شاركت كافة الأطراف ذات النفوذ فيه والمهم بالنسبة لطهران أن يمهد المؤتمر الأرضية ليقرر الشعب السوري مصيره بنفسه مؤكدا أن روسيا وإيران وأمريكا والسعودية أو أي بلد آخر ليس باستطاعته اتخاذ القرار بدلا عن الشعب السوري.
.................
28/5/13613
https://telegram.me/buratha