قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية اليوم الجمعة إن "القرار الأمريكي بتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة بالسلاح يؤكد أن سلوك الولايات المتحدة إزاء الأزمة في سورية يعكس تورطها المباشر في سفك دماء الشعب السوري".
وأكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية في تصريح له اليوم الجمعة أنه "جريا على ممارسات صفيقة سبق للولايات المتحدة اللجوء إليها لتبرير سياساتها أصدر البيت الأبيض الأميركي بيانا حافلا بالأكاذيب حول استخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية وذلك بالاستناد إلى معلومات مفبركة سعت إلى تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن استخدام هذه الأسلحة بعد تواتر التقارير التي أكدت امتلاك المجموعات الإرهابية المتطرفة الناشطة في سورية مواد كيمياوية قاتلة والتكنولوجيا اللازمة لإنتاجها وتهريبها من بعض دول الجوار".
وقال المصدر إن "الولايات المتحدة التي تسعى من خلال اللجوء إلى أساليب مبتذلة لتبرير قرار الرئيس «باراك أوباما» بتسليح المعارضة السورية تمارس إزدواجية فاضحة في تعاطيها مع الإرهاب ففي الوقت الذي تدعي فيه حرصها على مكافحة الإرهاب وتصدر قرارات بإدراج جبهة النصرة على قوائمها لمكافحة الإرهاب تقوم الإدارة الأمريكية بتوفير الدعم للمجموعات الإرهابية في سورية بالسلاح والمال والعتاد وتوفر التغطية السياسية لتلك المجموعات عبر منع مجلس الأمن من إدانة المجازر التي ترتكبها وآخرها مجزرة حطلة (قرية شيعية) في محافظة ديرالزور التي ارتكبتها جبهة النصرة وأودت بحياة ما يزيد على ستين شخصا معظمهم من النساء والأطفال".
وأضاف المصدر إن "القرار الأمريكي بتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة بالسلاح يؤكد أن سلوك الولايات المتحدة إزاء الأزمة في سورية يعكس تورطها المباشر في سفك دماء الشعب السوري ويثير تساؤلات جدية حول صدق نواياها في المساهمة بإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية في الوقت الذي تقوم فيه بتسعير العنف والإرهاب عبر تسليح المجموعات الإرهابية التي تستمر بارتكاب جرائمها ضد السوريين بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها".
...............
12/5/13615
https://telegram.me/buratha