اعتبر رئيس هيئة الأركان العامة الإيراني، حسن فيروز آبادي، أن قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما تسليح "الإرهابيين" في سوريا بإيعاز من إسرائيل، سيكون الخطأ الأكثر خطورة الذي يرتكبه رئيس أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء (مهر) الإيرانية الأحد، عن فيروز آبادي، قوله إن "قرار الرئيس الأمريكي تسليح المجموعات الإرهابية المتعطشة للدماء وبإيعاز من الكيان الصهيوني سيكون الخطأ الأكثر خطورة الذي يرتكبه رئيس امريكي في تاريخ الولايات المتحدة".
وأضاف أن هذا التسليح لم يعد مجديا "بعد ما أرغمهم الجيش السوري على الانكفاء والتراجع مؤكدا على ان "الجيش السوري سيهزم عملاء الصهاينة الإرهابيين وسيرغمهم على الانسحاب حتى اخر نقطة للحدود السورية".
ورأى فيروز آبادي أنه من "المستهجن حقاً بان نرى المسؤولين الفرنسيين يحددوا مهام الجيش الوطني السوري وان لا يهب الجيش السوري الى تحرير اراضيه المحتلة من قبل المجموعات المسلحة الارهابية"، مضيفاً "نشهد اليوم اغرب المواقف الغربية".
وقال إنه كما حصل في حرب الثمان سنوات مع العراق التي زود الغرب فيها "الجيش العراقي بأسلحة كيماوية واتهم من جهته ايران باستخدامها"، فإنه يستخدم التوجه ذاته تجاه الحكومة السورية "حيث يزود المجموعات الارهابية والوهابية بالاسلحة الكيماوية وتستخدم ضد الابرياء من ثم يوجه الجنرالات الاميركيين والصهاينة الاتهام لدمشق".
وكان نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي للشؤون الاستراتيجية بن رودس أعلن إن الولايات المتحدة قررت تعزيز دعمها العسكري «للمعارضة» في سوريا.
https://telegram.me/buratha